موقع أنصار الله - متابعات – 26 محرم 1447هـ
أعلنت بلدية غزة، اليوم الاثنين، عن توقف محطة التحلية الرئيسية شمالي المدينة عن العمل بالكامل، في ظل تصاعد أزمة الوقود واستمرار العدوان الصهيوني، ما تسبب في دخول المدينة مرحلة شديدة من العطش.
وأضافت البلدية أن توقف ضخ محطة مياه ميكروت، إلى جانب تفاقم أزمة الوقود، أدى إلى مضاعفة أزمة المياه في المدينة.
وأكدت أن خط المياه الرئيسي توقف عن العمل، ما تسبب في انقطاع المياه عن مناطق واسعة داخل المدينة.
ووصفت بلدية غزة الوضع بأنه كارثة إنسانية وشيكة، مشيرة إلى أن معظم آبار المياه قد توقف عن الضخ.
وحذرت من تهديد مباشر لأكثر من 1.2 مليون نازح ومواطن يعانون من انهيار مصادر المياه وغياب الاستجابة الطارئة.
ويُشار إلى أن العدو الصهيوني يفرض حصاراً مشدداً على قطاع غزة يشمل ذلك التحكّم الكامل في مصادر المياه، ومنع إدخال المعدات والوقود اللازمة لتشغيل محطات التحلية والآبار، ما فاقم من أزمة المياه المتواصلة في القطاع.
كما يُعدّ خط "ميكروت" الذي أوقف العدو الصهيوني ضخه أحد المصادر القليلة التي تُزوّد غزة بالمياه من خارجها، ما يجعل توقفه عاملاً أساسياً في تعميق الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة أكثر من مليون شخص في ظل غياب أي استجابة دولية فعّالة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يرتكب العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 199 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.