موقع أنصار الله - متابعات – 29 محرم 1447هـ
أُصيب 9 مستوطنين صهاينة، بعضهم إصابته وُصفت بالحرجة، في عملية دهس بطولية وقعت صباح اليوم الخميس، عند مفترق "هشارون" قرب بلدة "كفار يونا" غرب مدينة طولكرم، فيما أكّدت وسائل إعلام العدو الصهيوني أن منفّذ العملية انسحب من الموقع.
وأشار إعلام العدو الصهيوني إلى أن المصابين في عملية الدهس هم جنود كانوا في محطة الحافلات بـ"كفار يونا".
وأفادت القناة "12" الصهيونية بأن سائق المركبة التي نفذت عملية الدهس هرب من المكان، بينما شرعت شرطة الاحتلال بإجراء تحقيق واسع، بالتزامن مع إعلان حالة استنفار أمني في "كفار يونا" والمنطقة المحيطة بها.
من جهتها، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن قوات الشرطة الصهيونية انتشرت بشكلٍ مكثّف في محيط محطة الحافلات التي شهدت الهجوم، وسط عمليات تمشيط واسعة بحثاً عن المنفذ.
وأشار الإعلام الصهيوني إلى أن قوات العدو باشرت بعمليات ملاحقة في محيط مفترق "بيت ليد" غرب طولكرم، بمشاركة طائرة مروحية، وأغلقت عدة حواجز تؤدي إلى مناطق شمال الضفة الغربية، في محاولة لمنع انسحاب المنفذ نحو مناطق فلسطينية قريبة.
وعقب ذلك، نقلت القناة "الـ12" عن متحدث باسم الشرطة، أنه تم العثور على المركبة التي نفذت عملية الدهس وفرار المنفذ، فيما أشارت القناة إلى أنه يُشتبه في أن المنفذين وصلوا في سيارتين، إحداهما استخدمت في تنفيذ الهجوم، والأخرى للهروب.
وتأتي هذه العملية بعد سلسلة من العمليات الفردية التي نُفّذت خلال الأشهر الماضية في مناطق مختلفة من الداخل المحتل والضفة الغربية، في سياق تصاعد التوترات الميدانية بفعل العدوان المتواصل على قطاع غزة وازدياد وتيرة اقتحامات العدو الصهيوني للمدن والبلدات الفلسطينية في الضفة.