موقع أنصار الله - متابعات – 4 صفر 1447هـ

أكّد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية - حماس، جهاد طه، أنّ "الحركة منفتحة بالتنسيق مع فصائل العمل الوطني على جميع المبادرات والمقترحات التي تسهم في وقف العدوان الشامل، وتحقيق الانسحاب الكامل (لجيش الاحتلال الصهيوني) من القطاع، وإعادة إعمار ما خلّفه الاحتلال من دمار، وترتيب البيت الفلسطيني بما يعزّز وحدة وصموده".

وقال طه، في حديث إلى موقع "قدس برس" اليوم الثلاثاء ، إنَّ حماس "تواصل تحركاتها السياسية والإنسانية على المستويات كافَّة، من خلال الوسطاء والاتصالات الإقليمية والدولية؛ بهدف وقف العدوان "الإسرائيلي" على القطاع، وتأمين تَدفُّق المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى أبناء شعبنا المحاصَر".

وأضاف: "نحن مستمرُّون مع الحرص الشديد في المفاوضات من أجل إنهاء هذا العدوان على شعبنا الفلسطيني، ومعالجة الجوانب الإنسانية والسياسية والاجتماعية والوطنية كافّة لشعبنا، في قطاع غزة".

وشدّد على أنّ "موقف حركة حماس ينسجم مع مواقف المؤسّسات الحقوقية والإنسانية الدولية، ومع نداءات الشعوب الحرة حول العالم التي تنادي بوقف حرب التجويع وكسر الحصار عن غزة".

وطالب المجتمع الدولي بـ"تَحرُّك فوري لوقف هذه الحرب المفتوحة على مقوِّمات الحياة في قطاع غزة، وفتح المعابر فورًا دون شروط، لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية، بما ينسجم مع التزامات المؤسّسات الأممية والحقوقية".

كما دعا المتحدث باسم حماس الدول العربية والإسلامية إلى "ترجمة قرارات القمّتَيْن العربية والإسلامية إلى خطوات ملموسة على الأرض، تتضمَّن كسر الحصار وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني"، مؤكّدًا أنّ ذلك "واجب شرعي وأخلاقي ووطني لا يحتمل التأجيل".

ومنذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، يشنّ الكيان الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، بدعم أميركي، تشمل قتلًا وتجويعًا وتدميرًا وتهجيرًا. وقد خلّفت هذه الإبادة نحو 60,034 شهيدًا و145,870 جريحًا، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم أطفال، فضلًا عن دمار واسع النطاق