قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إنه إذا فرضت واشنطن رسوما جمركية على السلع البرازيلية فلن يندم على ما لا يمكن تغييره بل ستركز بلاده على إيجاد شركاء تجاريين آخرين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق عبر حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي Truth Social عن فرض الولايات المتحدة اعتبارا من 1 أغسطس رسوما جمركية بنسبة 50% على جميع السلع القادمة من البرازيل.
وأشار ترامب إلى أن أي دولة تدعم سياسة "مناهضة لأمريكا" ضمن مجموعة بريكس ستتحمل رسوما إضافية بنسبة 10%.
كما هدد ترامب البرازيل بهذه الرسوم ضمن ما وصفه بمحاربة "العدالة" لصالح صديقه وحليفه السابق رئيس البرازيل السابق جاير بولسونارو المتهم في قضايا عدة.
وردا على سؤال في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز عن الاستراتيجية التي سيتبعها في حال فرض تلك الرسوم، قال الرئيس البرازيلي: "لن أحزن على ما حدث. إذا لم ترغب الولايات المتحدة في شراء منتجاتنا، فسنعمل على إيجاد من يرغب في ذلك".
وأشار لولا دا سيلفا إلى أن للبرازيل علاقات تجارية مميزة مع الصين، لكنه أكد أنه إذا قررت الولايات المتحدة والصين الدخول في حرب باردة، فإن البرازيل لن تقف إلى جانب أحد. وقال: "أنا مهتم ببيع منتجاتي للجميع ممن يرغبون في الشراء ومن يدفع أكثر".
المصدر: نوفوستي