موقع أنصار الله - متابعات – 13 صفر 1447هـ
قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبدالرحيم موسوي، إن "إيران تمتلك القدرة على الرد، ولا تنتظر من أحد أن يسمح لها بالرد على الأعداء"، مؤكداً أن "الشعب الإيراني ليس أهل حرب، لكن في حال نفذ الأعداء أي اعتداء فإن الرد سيكون ساحقاً وقوياً أكثر من أي وقت مضى".
وأشار موسوي إلى أن "رسالة الشعب الإيراني هي رسالة أمن وسلام"، وأنّ "طهران لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي بإنجاح أهدافه التوسعية في المنطقة".
وأضاف أنّ "إيران مصممة على زيادة قوتها وقدراتها"، مشدداً على أن "الوحدة الوطنية والثبات والصبر هي أقوى سلاح في وجه الأعداء".
وأوضح أنّ "الأعداء لم ولن يفهموا أن الشعب الإيراني يلتحم في صف واحد عندما تتعرض بلاده للخطر"، لافتاً إلى أن "الأميركيين باتوا مكروهين لدى الإيرانيين كما الإسرائيليين، بسبب دعمهم تل أبيب في الحرب على إيران".
وأكد اللواء موسوي أنه "لا مستقبل لكيان الاحتلال الإسرائيلي"، متهماً رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بافتعال الحرب من أجل بقائه السياسي، وقال إن "هدف الاحتلال الكاذب كان دفع إيران إلى الفوضى".
وتساءل: "هل يريد الأميركيون والأوروبيون التضحية ببلادهم ومستقبلهم من أجل نتنياهو؟".
وختم قائلاً إن "الشعب الإيراني قادر على إنتاج القوة في أصعب الظروف، وسيبقى صامداً في جميع الساحات من أجل العزة والنصر، رغم الحرب التركيبية التي تستهدف وحدة الشعب الإيراني".
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شن العدو الصهيوني بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 935 شهيدا و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية الصهيونية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 29 قتيلا و3 آلاف و345 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي ضد الكيان الصهيوني وتكبيده خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران، مدعية “نهاية” برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة “العديد” العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين طهران والكيان الصهيوني.