موقع أنصار الله - متابعات – 29 صفر 1447هـ

حذر المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عدنان أبو حسنة، من أن أي اجتياح صهيوني لمدينة غزة سيؤدي إلى "تسونامي إنساني كارثي"، مؤكدا أن معظم سكان المدينة لا يرغبون في الإخلاء أو التهجير القسري.

وأشار أبو حسنة إلى أن وكالة الأونروا قادرة على مواجهة المجاعة، لكن ذلك مشروط بفتح المعابر من قبل الكيان الصهيوني لإدخال المساعدات الإنسانية.

وأضاف أن مخازن الوكالة في الأردن ومصر ممتلئة بالغذاء والأدوية ولوازم النظافة، تكفي لتعبئة حوالي 6000 شاحنة لتوزيعها في غزة.

من جهته، لفت مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، بسام زقوت، إلى أن نسبة الإشغال في المستشفيات تصل إلى 300% يومياً، مع تدفق مستمر للإصابات التي تتجاوز قدرة غرف العمليات وعدد الجراحين المتوفرين.

وأكد أن جزءا من الإصابات يحتاج إلى موارد طبية غير متوفرة، داعيا المجتمع الدولي والأمم المتحدة للعمل على كسر الحصار وإنقاذ المرضى والمصابين.

في هذا السياق، أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بيانا طالبت فيه بتحرك دولي عاجل لإنهاء المجاعة في غزة، يشمل فتح الممرات الآمنة لإدخال الغذاء والدواء دون قيد أو شرط.

ودعت الفصائل الدول العربية والإسلامية إلى تجاوز بيانات الشجب واتخاذ خطوات عملية لكسر الحصار، كما ناشدت شعوب العالم العربي والإسلامي وكافة الأحرار للنفير العام نصرة للمحاصرين في غزة.

ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.

وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 210 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.