موقع أنصار الله - متابعات – 2 ربيع الأول 1447هـ
قالت لجان المقاومة في فلسطين، إن الجريمة الدموية النكراء التي ارتكبها "جيش" العدو الصهيوني باستهداف مبنى الياسين بمستشفى ناصر الطبي، يكشف أننا أمام عدو مجرم لا يجيد إلا الإبادة والقتل والتطهير العرقي، وقصف المدارس والمستشفيات ومراكز الإيواء والنزوح ولا حدود لوصف نازيته وفاشيته.
وأضافت لجان المقاومة، في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، أن المجزرة الصهيونية الفظيعة بقصف مشفى طبي وقتل وإصابة العشرات من الصحفيين ورجال الدفاع المدني والأطباء والمرضى على مرأى ومسمع العالم كله، يثبت أن الكيان الإسرائيلي يمتلك الضوء الأخضر لإبادة شعبنا واستئصاله من أرضه بتشجيع ودعم ومشاركة أمريكية، وصمت وتخاذل دولي يرتقى إلى حد المشاركة في هذه الجرائم التي تندى لها جبين الإنسانية.
وشددت على أن العادون الصهيوني باستهداف مجمع ناصر الطبي سيظل وصمة عار على جبين البشرية، التي اعتادت وألفت ذبح وإبادة أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، دون أن تحرك ساكناً على مدار أكثر من 23 شهراً من المحرقة الصهيونية في أكبر جريمة عرفها التاريخ.
ودعت لجان المقاومة، أحرار الأمة والعالم إلى النزول الفوري إلى الشوارع ومحاصرة السفارات الإسرائيلية والأمريكية، وكل من يثبت تحالفه مع الكيان الصهيوني ويدعمه في ارتكاب المجازر والإبادة بحق شعبنا الفلسطيني المظلوم في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشنّ العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة، وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 210 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.