موقع أنصار الله - متابعات – 24 ربيع الأول 1447هـ
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى اتخاذ قرارات ومواقف مسؤولة وحاسمة، تتوازى مع حجم هذه المجازر، وإجبار العدو الصهيوني على إنهاء هذه الحرب ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، إن توسيع العدو الصهيوني المجرم من عملياته العسكرية الإرهابية ضد شعبنا الفلسطيني في مدينة غزة، وما تشهده المدينة من تصعيد صهيوني همجي غير مسبوق، بالتزامن مع إعلان مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وأركان حكومته الفاشية عن عملية عسكرية واسعة فيها، ليس إلا فصلاً جديداً من فصول حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الممنهج بحق أهلنا في غزة، وتعميق الكارثة الإنسانية في القطاع.
وأضافت أن هذه الجرائم، التي تجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية، تجري تحت غطاء سياسي وعسكري مكشوف من الإدارة الأمريكية، التي تتحمّل المسؤولية الكاملة عن نتائج هذا العدوان، ونعتبرها شريكاً أساسياً في الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الجاري في غزة.
كما دعت الحركة الدول العربية والإسلامية، وشعوب العالم أجمع، إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية والأخلاقية والإنسانية تجاه غزة وشعبها الذي يُباد، والإسراع في كبح سلوك مجرم الحرب نتنياهو وحكومته الفاشية، والتصدّي لمخططاتهم التوسّعية المُعلَنة، التي تستهدف فلسطين والمنطقة برمّتها.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.
وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 228 آلاف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.