أعلن وزير الأمن الإيراني السيد اسماعيل خطيب الحصول على معلومات كاملة تشمل أسماء، وتفاصيل شخصية، وعناوين، وعلاقات عمل 189 متخصصًا نوويًا وعسكريًا تابعين للكيان الصهيوني والمشاريع المرتبطة بكل منهم، وهذه القائمة لا تزال قيد الاستكمال."
جاء ذلك خلال بث الوثائقي "بيت العنكبوت المخفي" الذي أعدته وزارة الأمن الإيرانية حول الإخفاقات الاستخباراتية للكيان الصهيوني مساء اليوم الاربعاء، حيث اشار الوزير خطيب الى كم من الانجازات الاستخبارية الايرانية في المواجهة الامنية مع الكيان الصهيوني قائلا ان "العدو الرئيسي للشعب الإيراني ليس فقط الكيان الصهيوني المجرم، بل ان عدو الشعوب هو تيار صهيوني-أمريكي يعادي الحقيقة والعدالة، وهو في النهاية عدو للإنسانية."
وتابع السيد خطيب: "نادي الهيمنة الغربية ارتكب خطأ حسابيًا مهلكًا بإطلاق كلبه المسعور على الشعب الإيراني، لكن بتلاحم الشعب، ومقاومة القوات المسلحة الباسلة، وتضحيات القوات الاستخباراتية والأمنية، والقيادة الاستراتيجية لسماحة قائد الثورة الاسلامية، شاهد العالم هزيمة هذا الوليد غير الشرعي للهيمنة الغربية المهينة."
وأشار وزير الامن الايراني إلى البيان الرسمي للوزارة في يونيو الماضي حول تنفيذ ايران لواحدة من أكثر العمليات الاستخباراتية تعقيدًا وتعدد طبقات من التسلل إلى عمق مخابئ الكيان الصهيوني، واستخراج كنز من المعلومات السرية للغاية التابع لهذا الكيان في المجالات النووية والعسكرية والاستخباراتية والعلمية بشكل كامل ونقلها إلى داخل البلاد."
وتابع: "هذا التسلل الكبير هو نتاج أشهر من التصميم المعقد، ونشر طبقات عملياتية، وتنفيذ ناجح لمراحل متعددة من العمليات الاستخباراتية في قلب هيكل العدو. وقد تم نشر جزء صغير فقط من هذه المعلومات بشكل رسمي، وسيتم الإعلان عن أبعاد أخرى في الوقت المناسب وبما يتناسب مع المصالح الوطنية."
وأكد السيد خطيب: "هذه الهزيمة الاستخباراتية الثقيلة، لكيان كان دائمًا يقدم نفسه على أنه منيع أمنيًا، تعتبر ضربة استراتيجية ومصيرية للسمعته. فليعلم الشعب الإيراني أن كوادر وزارة الامن ينفذون في صمت ومكان خفي مهام عظيمة يكون الأمن المستدام للبلاد ثمرة لها.
وقال في ختام كلمته: "لقد تم الكشف عن جزء بسيط من خفايا الكيان وحماته، وانتهت سياسة الغموض النووي لهذا الكيان. والمعلومات الكاملة تشمل أسماء، وتفاصيل شخصية، وعناوين، وعلاقات عمل 189 متخصصًا نوويًا وعسكريًا للكيان والمشاريع المرتبطة بكل منهم، وهذه القائمة لا تزال قيد الاستكمال. في المعلومات التي تم الحصول عليها، توجد تفاصيل دقيقة لأماكن عسكرية حساسة ذات استخدامات مزدوجة، حيث تم تسليم إحداثياتها لوحدات الصواريخ في البلاد، واستهدفت بعضها خلال حرب الأيام الاثني عشر."