• الأنشطة الشعبية بلغت: 49354 مسيرة ومظاهرة. 94478 فعالية شعبية. 549769 ندوة. 81878 أمسية. 1,103647 من خريجي دورات طوفان الأقصى (مستوى أول)، و132046 (المستوى الثاني).
  • نفذنا 5148 مناورة. 1349 عرضا عسكريا. 3362 مسيرا عسكريا.
  • سنرصد الأحداث وسيكون لنا تعليق ومواقف تجاه أي مستجد فيها يتطلب ذلك.
  • شعبنا في إطار موقفه واجه جولات من العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي عليه وصمد بثبات وقدم التضحيات بكل المستويات وصولا إلى حكومة الشهداء.
  • موقف شعبنا وصل إلى مستوى تصنيع الصواريخ الفرط صوتية الانشطارية وغير الانشطارية وتصنيع الطائرات المسيرة بأنواع ناجحة جدا، وأصداؤها في كل العالم.
  • سنبقى في حالة انتباه وجهوزية تامة ورصد كامل بدقة وعناية تجاه مرحلة التنفيذ للاتفاق وعلينا أن نكون في أعلى مستويات الحذر والجهوزية وأن نستمر في زخمنا الهائل في الالتفاف حول الشعب الفلسطيني.
  • الخروج المليوني يوم غد إن شاء الله ينبغي أن يكون خروجا عظيما جدا وتتويجا لعامين من النفير العام لشعبنا العزيز.
  • نحن على رصد مستمر خلال هذه الأيام، ومواكبة مستمرة، وتنسيق تام مع إخوتنا الفلسطينيين وعلى مستوى المحور وأحرار العالم.

 

ألقى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الخميس، كلمة بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لعملية طوفان الأقصى المباركة تحدث فيها عن الموقف اليمني المساند لغزة، وكشف عن عدد العمليات العسكرية التي تم تنفيذها وعدد الفعاليات الشعبية المساندة، مؤكدا أننا نرقب مدى تنفيذ العدو الإسرائيلي لبنود الاتفاق وعلى جهوزية للتدخل في حال تنصل العدو.

وأشار السيد القائد إلى أننا في جبهة الإسناد اليمنية كان التحرك منذ البداية بروح المبادرة التي يربينا عليها ديننا الإسلامي ولها جذورها في شعبنا العزيز، موضحا أن المميزات في جبهة الإسناد اليمنية هي التحرك الشامل رسميا وشعبيا بأعلى سقف وبثبات واستمرار رغم بعد المسافة والتعقيدات، مضيفا أن مميزات الموقف اليمني مهمة وهي من منطلق إيماني وتحرك شعبنا بشكل عظيم وزخم كبير في المسيرات والوقفات والتعبئة العامة. لافتا إلى أن الزخم الشعبي في اليمن كان بمستوى لا مثيل له في كل العالم، وبمستوى غير مسبوق حتى في تاريخ الشعب وفي تاريخ المنطقة

وقال السيد: "في تاريخ العالم لم نعرف مثل المستوى من النفير والزخم الشعبي بهذا العدد الهائل من المظاهرات المليونية في كل أسبوع، ومع المسيرات المليونية كانت الوقفات والندوات ومسار التعبئة العسكرية الذي هو من أهم المسارات".

وكشف السيد القائد عن إحصائية عملياتنا الإسنادية والتي بلغت 1835 ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة، وزوارق حربية، لافتا إلى أن إحصائية عملياتنا كبيرة في مقابل ظروف شعبنا وإمكانياته الاقتصادية وظروف 10 سنوات من الحرب والحصار.

وأكد أن الأنشطة الشعبية في بلدنا خلال عامين كانت عظيمة وهائلة جدا وبلغت 49354 مسيرة ومظاهرة، فيما بلغت الفعاليات الشعبية خلال عامين 94478، والندوات 549769، والأمسيات 81878. مضيفا أن الوقفات الطلابية في الجامعات والمدارس في بلدنا كانت حالة فريدة على مستوى الوطن العربي والعالم الإسلامي وبلغت 350633. وأوضح أن الوقفات الشعبية والقبلية والمجتمعية بلغت 317785.

وفيما يتعلق بعدد خريجي دورات طوفان الأقصى فأكد السيد القائد أنه تخرج من دورات طوفان الأقصى في مسار التعبئة 1,103647 متدربا، أما المستوى الثاني من دورات التعبئة فبلغت 132046 متدربا.

وكشف أنه تم تنفيذ 5148 مناورة، و1349 عرضا عسكريا، و3362 مسيرا عسكريا.

الإسناد العسكري للشعب الفلسطيني

وأوضح السيد القائد أن شعبنا تحرك بالإسناد على المستوى العسكري، وضمن هذا التحرك، قرار اليمن القاضي بحظر الملاحة على العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر باتجاه باب المندب وخليج عدن والبحر العربي، مؤكدا أن هذا القرار كان قرارا تاريخيا وحظي بتأييد إلهي ونصر من الله عظيم وتحقق النجاح فيه 100%. مؤكدا أن حظر الملاحة على العدو الإسرائيلي إنجاز عظيم ونجاح كبير له أهمية استراتيجية في الصراع مع العدو الإسرائيلي

وبيّن النجاح بمنع الملاحة على العدو والاستهداف للسفن التي تحمل له المؤن والبضائع بشكل فعال وغرقت البعض منها، واستهدف العدد الكبير منها، مؤكدا أنه تم فرض حالة الحظر على العدو الإسرائيلي في البحر بشكل تام وناجح.

وفيما يتعلق باستهداف العمق الصهيوني تطرق السيد إلى حجم العمليات في ظل الصعوبات التي واجهتها القوات المسلحة، موضحا أن عملياتنا العسكرية بالصواريخ والمسيرات إلى فلسطين المحتلة مع ما واجهته من عوائق كثيرة استمرت بنجاح وتأثير على العدو. وكشف أن عملياتنا الصاروخية والمسيرة واجهت 5 أحزمة حماية قبل بلوغ فلسطين المحتلة، أما في داخلها فهناك طبقات من الحماية أعدها العدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية، ومع ذلك عملياتنا بالصواريخ والمسيرات استمرت بنجاح وتأثير على العدو الإسرائيلي وأرغمت ملايين الصهاينة إلى الهروب إلى الملاجئ.

ولفت إلى أن عملياتنا بالصواريخ والمسيرات أثرت على حركة الملاحة الجوية للعدو وأنهت الكثير من شركات الطيران العالمي لعملها، كما أثرت عملياتنا بالصواريخ والمسيرات على الوضع الاقتصادي بشكل كبير. مضيفا أن حظر الملاحة البحرية أثر على اقتصاد العدو الإسرائيلي بشكل كبير وعطل ميناء أم الرشراش بشكل تام

 وأشار إلى أن تعطيل ميناء أم الرشراش كان له تأثير حقيقي وواضح ومؤكد على الاقتصاد الإسرائيلي. موضحا أن عمليات اليمن كسرت المعادلة التي أراد الأمريكي أن يفرضها على أمتنا في منع أي تحرك مساند للشعب الفلسطيني . لافتا إلى أن شعبنا في إطار موقفه واجه جولات من العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي عليه وصمد بثبات وقدم التضحيات فشعبنا ثبت وقدم التضحيات بكل المستويات وصولا إلى حكومة الشهداء.

وقال السيد: "شعبنا ثابت صامد لم يتزحزح وواجه الحروب والمؤامرات الاقتصادية التي استهدفت حتى المستوى الإنساني، بلدنا صمد في مواجهة الحملة الإعلامية الهائلة التي استهدفته للتشكيك في موقفه وفي سياق الحرب النفسية للضغط والتأثير على موقفه".

ولفت إلى أن هناك أنظمة عربية سخّرت كل وسائلها الإعلامية لدعم الموقف الإسرائيلي واستهداف الموقف اليمني، لكنها فشلت فشلا ذريعا، مضيفا أن المؤامرات الأمنية التي استهدفت بلدنا وشعبنا فشلت في التأثير على موقفه المساند لقطاع غزة . مؤكدا أن شعبنا ثبت بشكل عظيم وأفشل المؤامرات التي استهدفته لخلخلة نسيجه الاجتماعي بعناوين كثيرة مخادعة.

زخم الأنشطة الشعبية

وجدد التأكيد على أن زخم الأنشطة والتحرك في بلدنا لا مثيل له في مناصرة الشعب الفلسطيني . مؤكدا أن شعبنا ثبت على موقفه ثباتا عظيما، فلم يتزحزح، ولم ينهزم، ولم يتراجع، ولم يفتر، ولم يكل، ولم يمل، واستمر بزخم عظيم وهائل وحيوية عالية، لأن شعبنا انطلق بوعي قرآني في إطار عمل عظيم وجهاد مقدس في سبيل الله، في مواجهة الاستعباد لهذه الأمة. مشيرا إلى أن شعبنا يدرك جيدا أن المعركة هي معركة كل الأمة، وأن الخطر يستهدف الجميع، وأن المخطط الصهيوني يهدف إلى استعباد كل الشعوب.

ولفت إلى أن شعبنا يدرك أن معادلة الاستباحة للدم والعرض والمال والمقدسات والدين والهوية، هي معادلة شيطانية خطيرة القبول بها يعني التفريط بالكرامة الإنسانية، والعزة الإيمانية وبالحرية والاستقلال. مؤكدا أن شعبنا لم يقبل بمعادلة الاستباحة، وثبت وصمد وقدم التضحيات، ونما في وعيه وطور القدرات العسكرية وشعبنا اليوم في ثمرة هذا الموقف أقوى من أي مرحلة مضت، على مستوى قدراته العسكرية، وعيه، إيمانه، واقعه، ثباته، وفي البناء الصلب لوضعه.

وشدد على أن موقف شعبنا وصل إلى مستوى تصنيع الصواريخ الفرط صوتية الانشطارية وغير الانشطارية وتصنيع الطائرات المسيرة بأنواع ناجحة جدا، وأصداؤها في كل العالم، كما وصل شعبنا في القوة البحرية إلى مستوى اعتراف الأمريكي بأنه خاض مواجهة لم يحصل مثلها منذ الحرب العالمية الثانية.

وتطرق إلى صدى العمليات العسكرية اليمنية . موضحا أن صدى موقفنا وتأثيراته واضحة عالميا، وكل هذا ثمرة ثقة شعبنا بالله، وتحركه في إطار واجبه الديني والإنساني والأخلاقي.

نرصد بدقة ونحن في جهوزية تامة

وأوضح السيد أن الاتفاق بشأن غزة يثبت فشل العدو الإسرائيلي وفشل داعمه الأمريكي في تحقيق الأهداف التي أرادوا أن يحسموها في هذه الجولة، مؤكدا أن فشل العدو أجبره على أن يوقع الاتفاق، وما حصل جولة من الصراع المستمر مع العدو الإسرائيلي. مشيرا إلى أن الدور الأمريكي الهدام في إطار التوجه الصهيوني مستمر.

وأكد السيد أننا سنبقى في حالة انتباه وجهوزية تامة ورصد كامل بدقة وعناية تجاه مرحلة تنفيذ الاتفاق لإنهاء العدوان على قطاع غزة وإدخال المساعدات وما نتمناه هو إيقاف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني والتزام العدو بوقف إطلاق النار، وهذا كان هدفنا أصلا من الإسناد.

وشدد السيد القائد على أهمية أن يبقى الوعي بأن ما حصل هي جولة، وأن الأعداء يستمرون في مخططاتهم ومؤامراتهم وأطماعهم ولها مسارات متعددة، لافتا إلى أن المسألة ليست فقط في هذه الجولة من الإبادة الجماعية بل كل فلسطين والاستمرار الأمريكي والإسرائيلي في استهداف الأمة. موضحا أن العدو الإسرائيلي عقب كل جولة كان يعد لعدوان جديد، ولهذا نحن معنيون دائما حتى في حال تحقق وقف إطلاق النار إلى الإعداد للجولات الآتية حتما في إطار التوجه العدواني لأعداء هذه الأمة.

وقال السيد: "نحن مستهدفون بشر الأعداء وفسادهم وإظلالهم وطغيانهم، بحربهم الناعمة الشيطانية وبحربهم الصلبة، ومستهدفون بحربهم الاقتصادية والدعائية وبكل أشكال الحرب، الصراع مع الأعداء مستمر والصراع في نطاقه العام مستمر على أشد المستويات وطموحهم تدمير الأمة واستعبادها وطمس هويتها".

وأوضح أننا في مقابل محاولات الأعداء لفرض القبول بمعادلة الاستباحة الكاملة يجب أن تكون معادلتنا التحرر منهم ودفع شرهم وطردهم من المنطقة. مؤكدا أن معادلة التحرر من الأعداء وطردهم من المنطقة تحقق الأمن لأمتنا والاستقلال التام والردع والحماية من الطغيان واستعادة فلسطين والمقدسات.

وشدد على أهمية أن نكون في أعلى مستويات الحذر والجهوزية وأن نستمر في زخمنا الهائل في الالتفاف حول الشعب الفلسطيني.

وأكد أننا سننظر فيما يتعلق بالاتفاق فإن تحققت النتيجة فبها ونعمت وهو الذي نتمناه أم نواصل مسارنا في الدعم والإسناد، مشيرا إلى أننا نحرص دائما أن يكون مسارنا في الدعم والإسناد في تصاعد وبما هو أقوى. مؤكدا أن العمل دؤوب ليل نهار في تطوير القدرات العسكرية ومواجهة كل ما يستجد لدى العدو من تطوير وتحديث في تقنياته وإمكاناته العسكرية.

وجدد التأكيد على أننا سنرصد ونرقب الأحداث وسيكون لنا تعليق ومواقف تجاه أي مستجد فيها يتطلب ذلك . وأضاف: "نحن على رصد مستمر خلال هذه الأيام، ومواكبة مستمرة، وتنسيق تام مع إخوتنا الفلسطينيين وعلى مستوى المحور وأحرار العالم".

دعوة لمسيرات مليونية

وأوضح السيد أن الخروج المليوني يوم غد إن شاء الله ينبغي أن يكون خروجا عظيما جدا وتتويجا لعامين من النفير العام لشعبنا العزيز، موضحا أن قدراتنا ارتقت على كل المستويات وحضورنا في الساحة العالمية له صداه عزة إيمانية وترسيخا للتحرر والاستقلال. مؤكدا أن موقف شعبنا هو خروج من أعباء الهيمنة والسيطرة الأمريكية، وتجسيد للعزة الإيمانية والكرامة الإنسانية.

ولفت إلى أن الخروج المليوني يوم الغد تتويج لعامين من الموقف، من الوفاء، من الاستجابة لله في إطار أشرف موقف ولخدمة قضية مقدسة عظيمة، موضحا أن الخروج العظيم لشعبنا على مدى عامين وتحركه غير المسبوق عالميا يجب أن يتوج يوم الغد تتويجا عظيما مشرفا كبيرا.

وبيّن أننا في مرحلة مهمة وعظيمة والمساندة فيها للشعب الفلسطيني حتى في الضغط لتنفيذ الاتفاق مسألة في غاية الأهمية.

وفي ختام الكلمة دعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي شعبنا العزيز للخروج الواسع في العاصمة صنعاء وفي مختلف المحافظات والساحات يوم الغد إن شاء الله خروجا عظيما في سبيل الله، ثباتا على الموقف، استمرارا في الزخم المساند، مباركة للشعب الفلسطيني ومجاهديه وتتويجا لعامين من الاحتشاد الجهادي بشكل لا مثيل له،  وأضاف: "إن شاء الله يكون خروج شعبنا يوم الغد خروجا عظيما مهما كبيرا له أهميته الاستثنائية في هذا التوقيت".