موقع أنصار الله - متابعات – 27 ربيع الآخر 1447هـ

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، أن استشهاد الأسير محمود طلال عبد الله من مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان داخل سجون العدو الصهيوني نتيجة الإهمال الطبي المتعمد والتعذيب البطيء داخل سجون الكيان الغاصب؛ يمثل جريمة نازية جديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.

وقال شديد اليوم الأحد، "إننا إذ ننعى الأسير أبو طلال ابن مخيم جنين الصامد، فإننا نؤكد أن مواصلة العدو لسياسة الإهمال الطبي وتجويع الأسرى في ظروف اعتقالية قاسية ومهينة، في جريمة جديدة تضاف لسجل الاحتلال الأسود بحق أسرانا وأبناء شعبنا الفلسطيني.

وحذر من مدى خطورة الوضع الكارثي الذي يلاقيه أسرانا داخل سجون العدو الصهيوني، حيث الحرمان من أبسط المقومات والحقوق، من طعام وشراب وملبس، إضافة إلى الإهمال الطبي الذي ينتهجه الاحتلال كوسيلة للقتل البطيء للأسرى.

 وأكد أن ما يواجهه أسرانا البواسل من ظروف لا إنسانية ومخالفات علنية لكل المواثيق والقوانين الدولية، يستدعي من كل دول العالم رسمياً وشعبياً ومن كافة المؤسسات الحقوقية، إعلاء الصوت في وجه الاحتلال وردعه عن جرائمه وإرهابه بحق أبناء شعبنا، والإسراع في محاسبة قادة حكومة الاحتلال الفاشية.

 ودعا القيادي في الحركة، جماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل، لبذل كل ما بوسعهم لنصرة أسرانا وتكثيف كافة الفعاليات الإسنادية، وإشعال كافة ساحات المواجهة لهذا العدو الذي لا يفهم إلا لغة القوة.