استهداف السجون ولبديل الامريكي
تكرار عمليات التفجيرات والاغتيالات السياسية في اليمن والتي ارتفعت وتيرتها منذ ما يزيد عن سنتين، مع عدم تقديم أي توضيح من قبل حكومة المحاصصة عن الايادي التي ارتكبت تلك الجرائم ونفذت تلك العمليات التي تجاوزت العشرات من التفجيرات والاغتيالات التي بلغ عددها بالمئات من الشخصيات العسكرية والأمنية والسياسية. الا انه يضاف اليها تكرار عمليات الهروب والتهريب للمجامع التكفيرية والتي لم تعد تقتصر على ما كان يقال عن قيام تلك المجاميع بحفر خنادق وما الى ذلك اذ يتم اخراج تلك المجاميع عن طريق تنفيذ عمليات تفجيرية ومداهمات سطو مسلح على السجون جهارا نهارا .
وما حدث مؤخر من استهداف للسجن المركزي بصنعاء في وقت متأخر من مساء الخميس الماضي والذي تسبب في مقتل 10 أشخاص، بينهم 7 جنود وضابط و2 مدنيين وفرار 29 سجينا، بينهم 19 من عناصر ما يسمى القاعدة ومحكوم على بعضهم بالإعدام لضلوعهم في بعض العمليات الارهابية الكبيرة'. انما يأتي في سياق التحضير والتهيئة للبدل الامريكي من السجون ومن تطعيم السجون بخبراء الاجرام الامريكي ويذكر ان حادثة الهجوم على سجن الامن المركزي اتت بعد دعوات من قبل قنوات ومواقع الاصلاح لإطلاق سراح من اسموهم بمساجين من شباب الثورة وكنتيجة للقاءات مكثفة بين الامريكان وقيادات عسكرية وامنية على راسها علي محسن ووزير داخلية الاصلاح قحطان وتؤكد المعلومات المتواترة أن وزير الداخلية وبالتنسيق مع قيادات في الاصلاح حرص على وضع ترتيبات داخل السجن وخارجه وليس منها فقط تخفيف عدد حراس ومشاركة ميليشياتهم العسكرية في تسهيل عملية فرار تلك العناصر حيث يتم تنفيذ العملية الاجرامية..