موقع أنصار الله - متابعات – 21 جمادى الأولى 1447هـ

أصيب عدد من الفلسطينيين، مساء اليوم الأربعاء، خلال هجوم مستوطنين صهاينة على أراضيهم قرب مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وتشهد الضفة الغربية المحتلة منذ أشهر تصعيدا غير مسبوق من المستوطنين الصهاينة الذين ينفذون اعتداءات متكررة على المدنيين وممتلكاتهم تحت حماية "جيش" العدو.

يأتي ذلك بينما يدفع وزراء ونواب من أحزاب حكومة مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو، سلطات الكيان الصهيوني الغاصب إلى غض الطرف عن اعتداءات هؤلاء المستوطنين.

وقالت "جمعية الهلال الأحمر"، في بيان، إن طواقمها نقلت إلى المستشفى "إصابة متوسطة الى خطيرة، بكسر في الجمجمة وجرح عميق (لم تحدد موضعه)، بعد الاعتداء عليه من المستوطنين في عرب الرشايدة" جنوب بيت لحم.

وقال رئيس مجلس "تجمع عرب الرشايدة"، جمعة الرشايدة، إن "عشرات المستوطنين من مستوطنة تقوع والبؤرة الاستيطانية عاموس، هاجموا المزارعين خلال حراثة أراضيهم قرب القرية".

وذكر الرشايدة أن "مواجهات جرت بين المستوطنين وأصحاب الأراضي أسفرت عن إصابات بين المزارعين (دون تحديد عدد) بحالات اختناق نتيجة قنابل غازية أطلقها "جيش" العدو الصهيوني، الذي وصل المكان، بينما انسحب المستوطنون".

من جانبها، قالت "منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو"، في بيان، إن "عشرات المستوطنين المحميين من قوات العدو، هاجموا المواطنين في قرية عرب الرشايدة في منطقة حصاصة جنوب شرق بيت لحم".

وقالت إن "مواجهات جرت مع المواطنين الذين يدافعون عن أنفسهم في وجه هجمات عصابات المستوطنين، وأطلق "جيش" العدو الرصاص الحي وقنابل الغاز تجاه المواطنين، ما تسبب بإصابات لم تعرف تفاصيلها بعد".

ونفذ المستوطنون الصهاينة 7 آلاف و154 اعتداء في الضفة خلال عامي حرب الإبادة على غزة، أسفرت عن استشهاد 33 فلسطينيا وتهجير 33 تجمعا سكانيا، وفق معطيات "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية (حكومية).

فيما أدت اعتداءات "جيش" العدو الصهيوني والمستوطنين معا إلى استشهاد ما لا يقل عن 1070 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف و700 شخص، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفا و500 آخرين.