موقع أنصار الله - متابعات – 22 جمادى الأولى 1447هـ
شنت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، طالت عشرات الفلسطينيين بينهم فتى، عقب عمليات اقتحام وتفتيش لمنازل الفلسطينيين، تركزت في مدينة دورا جنوب الخليل والقرى التابعة لها، حيث اعتقل هناك نحو 20 فلسطينيا.
وقال نادي الأسير إن من بين المعتقلين الفتى عبادة وائل تميمي من قرية دير نظام شمال غربي رام الله، بعد اقتحام منزل عائلته، فيما اعتقلت قوة خاصة الشاب إبراهيم التري من حي أم الشرايط بمدينة البيرة. كما اعتقل الشبان محمد صلاح من قرية قريوت، وبدر ربحي حمايل ويوسف بسام معالي من بلدة بيتا جنوبي نابلس.
وفي محافظة طولكرم، داهمت قوات العدو الصهيوني بلدات دير الغصون، عنبتا، وبلعا، واعتقلت الشبان أحمد أبو سعود، يحيى أبو عيشة، وهادي بدران، فيما طالت الاقتحامات أيضا مدينة طوباس وبلدة عقابا شماليها، إضافة إلى بلدة بيت أمر شمال الخليل.
أما في مدينة دورا والقرى المحيطة بها، فقد نفذت قوات العدو حملة اعتقالات هي الأوسع، طالت 20 مواطنًا، بينهم: شامخ عبد الرحيم النمورة، حمزة نادر أبو هليل، مؤمن ماهر المسالمة، تامر منير الشرحة، ضياء نبيل نعمان الدرابيع، أيمن علي طبيش، عمر حنتش، محمود التلاحمة، محمد حناتشة، محمد سرحان تلاحم، أيوب عايد تلاحمة، حمزة مازن تلاحمة، كايد عمايرة، أحمد سالم حريبات، قصي أبو عرقوب، أمين محمد عمايرة، محمد ياسر عواودة، علي عبد المجيد دودين، علي طالب الحروب، وعبد الله العمايرة.
وفي سياق متصل، أصيب شاب فلسطيني برصاص مستوطنين صهاينة خلال هجوم استهدف خربة التل جنوب سنجل شمال رام الله، حيث أطلق المستوطنون النار تجاه مجموعة من الشبان، ما أدى إلى إصابته في قدمه.
وأكدت بلدية سنجل أن الهجوم استهدف أيضا لجنة الحراسة الشعبية المكلفة بحماية البلدة، في إطار تصاعد اعتداءات المستوطنين المدعومة من "جيش" العدو الصهيوني.
وفي بيت لحم، أصيبت سيدة خمسينية بجروح ورضوض بعد أن هاجم مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة في قرية الرشايدة شرق المدينة، ما أدى إلى تهشم زجاج مركبتها وإصابتها في صدرها.
يذكر أن اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية شهدت خلال تشرين الأول/أكتوبر الماضي أعلى معدلاتها منذ نحو 20 عاما، حيث وثقت "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" 766 اعتداءً، بينها 195 في رام الله والبيرة، و179 في نابلس، و126 في الخليل.