موقع أنصار الله - متابعات – 28 جمادى الأولى 1447هـ

أُصيب طفل (14 عامًا) بجروح خطيرة بعدما تعرّض لإطلاق نار من قوات العدو الصهيوني خلال اقتحامها بلدة اليامون قرب جنين، شماليّ الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، التي تولّت نقل الفتى إلى المستشفى وهو بحالة حرجة، مساء الثلاثاء بأنه أُصيب بالرصاص الحي في الرأس.

وتأتي هذه الحادثة في ظل تصعيد إسرائيلي متواصل تشهده مناطق واسعة من الضفة الغربية المحتلة، يتخلله اقتحامات واعتداءات تطال المدنيين، بينهم أطفال.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن جنود العدو أطلقوا الرصاص الحي تجاه الطفل أثناء تواجده على نافذة منزله.

كما أفادت مصادر محلية بأن قوات العدو اقتحمت بلدة الخصر جنوب بيت لحم، وتمركزت في منطقة "البوابة" على الشارع الرئيسي.

هذا وأغلقت قوات العدو الصهيوني، منزل عائلة الشهيد وليد صبارنة في بلدة بيت أمر شمال الخليل، وطردتها منه.

وقالت مصادر محلية إن قوات العدو داهمت منزل عائلة الشهيد الذي شارك في تنفيذ علمية "غوش عتصيون"، الثلاثاء.

وأبلغت قوات العدو عائلة صبارنة بعدم العودة إلى المنزل، بعد لحامه بلوح من الحديد، وإحكام إغلاقه.

وكانت قوات العدو ألحقت في اقتحامها للمنزل في وقت سابق، أضرارا مادية، واعتدت على العائلة بالضرب بعد استجواب أفرادها.

وتواصل قوات العدو الصهيوني عملياتها العدوانية في إطار اقتحامها لبلدة بيت أمر.