موقع أنصار الله - متابعات – 4 رجب 1447هـ
أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن بلاده حظيت بـ"دعم ساحق" من مجلس الأمن الدولي، على خلفية احتجاز الولايات المتحدة ناقلات نفط فنزويلية.
ووصف مادورو، للصحافيين، اليوم، احتجاز الولايات المتحدة ناقلات النفط الفنزويلية بأنه "قرصنة"، لافتاً إلى أن "مجلس الأمن يقدم دعماً ساحقاً لفنزويلا فيما يتعلق بحقها في حرية الملاحة والتجارة الحرة".
وشدد الرئيس الفنزويلي على أن "لا أحد يستطيع هزيمة فنزويلا".
من جانبه، قال وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان خيل، في بيان، اليوم، إن بلاده دحضت جميع "أكاذيب" الحكومة الأميركية خلال اجتماع مجلس الأمن، معتبراً أن الولايات المتحدة تتصرف بـ"عقلية استعمارية".
وأضاف خيل أنه "لم تؤيد أي دولة في العالم، حتى الحلفاء التاريخيون للولايات المتحدة، استخدام القوة أو التهديد لإخضاع أمة حرة ذات سيادة بذريعة زائفة هي مكافحة المخدرات".
وتصاعد التوتر مؤخراً بين فنزويلا والولايات المتحدة، إذ احتجزت الأخيرة ناقلتي نفط قبالة سواحل فنزويلا، عقب إعلان واشنطن أنها ستصادر جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات الأحادية الأميركية بذريعة تمويل كراكاس لـ"إرهاب المخدرات".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد دعا، نظيره الفنزويلي، نيكولاس مادورو إلى التنحي عن منصبه، وهدده بوجود أسطول بحري "ضخم" يحيط بفنزويلا.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
مع استراتيجيات العدو.. والاجرام الامريكي ... الواقع اليمني والانجازات
بعد مرور أكثر من عشرة أعوام من التآمر والعدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي الصهيوني الذي لم يدخر أي وسيلة قذرة لاستهداف وإلحاق الأذى بالشعب اليمني سوآءا عسكريا أو إقتصاديا أو أمنيا أو عبر الوسائل الناعمة الفتاكة بالمجتمع، كان اليمن وعلى طيلة هذا العدوان يفُشل كل تلك المؤامرات رغم ما قدمه ويقدمه من تضحيات كبيرة في سبيل نيل حريته وصون كرامته ونصرة القضية المركزية للأمة فلسطين..
منذ عقود مضت كان اليمن أحد أهداف الأطماع الأمريكية، لموقعة الجغرافي أولا،، وكذلك لعلم الأمريكان ومن خلفهم من اليهود بعقيدة أهل اليمن النقية والمرتبطة بآل البيت عليهم السلام وأعلام الهدى على مدى التأريخ الإسلامي التي ورغم كل محاولات العداء فصل اليمنيين عنها بآت بالفشل الذريع وهو ما ضهر جليا في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي قدم فيها الشعب اليمني أروع مشاهد الإقدام والشجاعة والإقدام إسنادا لغزة..
أدرك الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي( رضوان الله عليه) مبكرا هذه المؤامرة الخبيثة، فعمل وبأبسط الإمكانيات على التصدي لها وإفشالها، وكان لعملة الأثر الكبير جدا، والذي دفع الأمريكان ومن خلفهم الصهاينة، إلى الزج بالسلطات الحاكمة والخاضعة تحت أقدامهم آن ذك لشن سته حروب شرسة لإنهاء هذا الخطر الحقيقي المهدد لمشاريعهم الخبيثة ضد اليمن بل والإسلام برمته، لكن تضحيات الثلة المؤمنة المتمسكة بكتاب الله انتصرت وحققت انجازا عظيما لم يك في حسبان العداء الذين لم يقفوا عند هذا الحد بل انتقلوا الى تنفيذ مخططات أكثر خطورة وأوسع إجراما.
أدرك الأمريكي أن النور الذي بدء من مران يزداد سطوعا يوما تلوا آخر فتوجه ومن خلال عملائه إلى تنفيذ مخططاته الشيطانية التي تهدف إلى تدمير كل مقدرات البلاد، وذلك من خلال استهداف التعليم والزراعة والإقتصاد والشباب اليمني وهو ما أتضح من خلال اعترافات الخلايا التجسسية التي تم القبض عليها وسمع العالم بأسرة اعترافاتها..
كما عمل الأمريكان على تجريد القوات المسلحة اليمنية من كل الأسلحة التي يعتقد أنها ستشكل خطرا عليه عندما يدخل في مواجهة مباشرة مع اليمن، وقد شاهد الجميع عمليات تفجير الصواريخ المضادة للطائرات، بتواطؤ مخزي من السلطات الحاكمة آن ذاك.
تسارعت الأحداث وانتصرت ثورة الـ21 من سبتمبر وتنفست صنعاء الصعداء، باستقلال قرارها السيادي الذي كان تحت وصاية السفارات الأجنبية وفي مقدمتها الأمريكية، فما كان من قوى الشر والطغيان إلا أن تزج بأذنابها إلى الميدان، فكان العدوان السعودي الإماراتي في الـ26 من مارس 2015م.
تصور الأعداء في الساعات الأولى من العدوان أن الأمر قد حسم وأن سيطرتهم على أجواء البلاد ستتبعها سيطرة سريعة على الأرض، لكن وعي وإيمان الشعب اليمني، وحكمة وحنكة قيادته القرآنية، أفشلت هذا العدوان رغم حجمة الرهيب وخبثة وإجرامه غير المسبوق بحق اليمنيين.
توالت أيام العدوان، وتتابعت آيات الصمود اليمني العظيم، وتنامت قدرات وإمكانيات الجيش واللجان الشعبية، فكانت خسائر قوى العدوان تتضاعف يوميا بعد آخر إلى أن نفذت صنعاء عمليات توازن الردع في عمق دول تحالف العدوان، ما أجبرها على الخنوع والخضوع وإيقاف العدوان عسكريا، لكن الأمر لم ينتهي هنا،،
بعد أن أدرك تحالف العدوان بقيادة أمريكا أن العدوان العسكري لم يجدي نفعا بل زاد من قوى وصلابة، اليمن، اتجه إلى الحرب الاقتصادية والناعمة.