موقع أنصار الله - متابعات – 4 رجب 1447هـ
شهدت الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، اليوم الأربعاء، عدة وقفات لأهالي الشهداء والأسرى والجرحى احتجاجا على قطع السلطة الفلسطينية مخصصات ذويهم، عقب إصدار رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قرارا بقانون يقضي بإلغاء القانون المنظم لصرف هذه المخصصات، وتحويل قضيتهم إلى مؤسسة التمكين الاجتماعية.
وأغلق أهالي الأسرى والشهداء والجرحى منطقة دوار ثابت بطولكرم احتجاجاً على قطع رواتب أبنائهم، وصرف مبلغ لا يتجاوز الـ200 شيقل بعد أكثر من 3 أشهر من الانقطاع، وفقاً لشبكة “قدس”.
كما نظم الأهالي وقفة غاضبة أمام مكتب البريد وسط نابلس، أغلقوا خلالها شارع فيصل وسط المدينة، تعبيراً عن رفضهم لتحويل مخصصات أبنائهم لمؤسسة تمكين.
وخلال وقفة رام الله، وجه الأهالي رسالة للجهات المسؤولة، بأن مخصصات الشهداء والأسرى ليست منة من أحد بل هي حق لهم لا يجوز العبث به.
وعبر الأهالي عن الشعور بالخذلان والتآمر على قضية أبنائهم الذين قدموا وضحوا بدمائهم وحريتهم من أجل فلسطين.
وقالت والدة الشهيدين جواهر وباسم أبو رحمة، باكية، إن محافظ محافظة رام الله والبيرة "ليلى غنام قالت لي إنتي خنساء فلسطين، خليها تيجي تشوفني! فش غير الله والراتب".
وأكدت أن الراتب الذي تتقاضاه هو المصدر الوحيد الذي تعتاش منه، مشددة على رفضها تحويل صرف المستحقات عبر مؤسسة "تمكين".
فيما قالت والدة أحد الأسرى من مدينة نابلس، خلال الوقفة: "إحنا مش حالات اجتماعية.. إحنا حالات نضالية".
وشدد والد الأسير محمود أبو وهدان المبعد إلى مصر خلال الوقفة الرافضة لقطع رواتب الأسرى والجرحى في نابلس، على أن "أسرانا تاج على راس كل واحد بعمل حالو مسؤول في هالوطن".
في سياق متصل، ندد فلسطينيون، بصرف رواتب الوزراء والمسؤولين في السلطة الفلسطينية في ظل استمرار قطع رواتب المناضلين.