مجلة ذي امريكان كونسيرفاتيف : العدوان السعودي على اليمن فشل

موقع أنصار الله || صحافة عربية ودولية || كتب الباحث بمعهد “Jamestown”، “Michael Horton” مقالة نشرت في مجلة ذي امريكان كونسيرفاتيف ، “The American Conservative”، أشار فيها الى أن “الحرب التي تقودها السعودية على اليمن فشلت بتحقيق أي من أهدافها مع دخول عامها الثالث”.
 
وأضاف الكاتب إن “اليمن يواجه اليوم مجاعة، والقصف الذي شنته السعودية ودولة الامارات على هذا البلد أدى الى تدمير البنية التحتية فيه”، مشيرا الى أن عدم “قدرة السعودية على تحقيق غاياتها في اليمن يفيد بأن الجيش السعودي هو عبارة عن “نمر من ورق”، وبان الحرب كشفت ان السلاح المتطور لا يمكنه أن يحقق الكثير أمام عدو “عازم””.
 
كذلك رجح الكاتب بان يكون ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد نجح بتأمين المزيد من الدعم الاميركي للحرب على اليمن خلال الزيارة التي قام بها مؤخراً الى واشنطن، وذلك بسبب عداء ادارة ترامب لايران.
 
الا أن الكاتب استبعد أن تنتصر السعودية في الحرب على اليمن حتى مع حصولها على أسلحة اضافية، مشيراً الى أن القوات البرية السعودية والحرس الوطني السعودي تبين انهم غير قادرين على الدفاع عن الحدود الجنوبية السعودية ضد هجمات المقاومة اليمنية، لافتا الى أن الرياض ورغم انفاقها مبلغ 87 مليار دولار على جيشها في عام 2016، الا انها طلبت من باكستان ارسال وحدات عسكرية لحماية حدودها ضد “الحوثيين الذين ليس لديهم اي غطاء جوي و الذين غالباً ما يقاتلون بالاسلحة الحفيفة”نبحسب تعبير الكاتب.
 
كما نبه الكاتب الى ان الرياض وحتى مع مساعدة المرتزقة، فانها على الارجح لن تستطيع تحقيق غاياتها في اليمن. وشبه اليمن بافغانستان من الناحية الجغرافية والعشائرية، وعليه قال ان مستقبل السعوديين في اليمن سيكون شبيها للتجربة الاميركية في افغانستان، حيث تخوض أميركا أطول حرب بتاريخها.
 
ونبه الى ان الولايات المتحدة ورغم انفاق ترليونات الدولارات واستخدام احدث الاسلحة فانها فشلت بهزيمة “طالبان”.
 
بناء عليه، أكد استحالة ان تحقق السعودية نصراً في اليمن، مجدداً القول بان تنظيم “القاعدة” استفاد بشكل كبير من الحرب ومن استعداد السعودية “لغض الطرف” عنه بينما يقاتل نفس الخصم. وحذر من ان “القاعدة” ستستطيع تجنيد “جيل كامل من اليمنيين” الذين سيكونوا اكثر فقراً واقل تعليماً من اهاليهم، بحسب قول الكاتب.
 
المصدر : موقع العهد الاخباري
قد يعجبك ايضا