كوريا الشمالية ستقضي على الغواصة النووية الأميركية في مياه كوريا الجنوبية

موقع أنصار الله  || أخبار عربية ودولية ||بعد أن نشرت الولايات المتحدة الأميركية غواصة نووية وحاملة طائرات في المياه الكورية الجنوبية، وسط تصاعد التوترات بين الكوريتين، هدّدت كوريا الشمالية بإغراق الغواصة تحت الماء، متهمةً أميركا بتصعيد التهديد العسكري، طبقاً لما ذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء.

 

وحسب موقع العهد الاخباري  ، ذكر موقع “يوريمينزوكيري” الاخباري الدعائي الكوري الشمالي في منشور “أنّه في اللحظة التي تبدأ فيها حاملة الطائرات (يو.إس.إس.ميتشجن) التحرك ولو قليلاً، سيحكم عليها بمواجهة المصير البائس لأن تصبح شبحاً تحت الماء، بدون أن تتمكن من الوصول إلى السطح”.

 

وأضاف الموقع الاخباري “يستهدف الانتشار الملح للغواصة النووية في المياه، قبالة شبه الجزيرة الكورية، المتزامن مع انتشار المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات تصعيد التهديدات العسكرية تجاه جمهوريتنا”.

 

وكانت الغواصة “يو.إس.إس ميتشغن” (إس.إس.جي.إن727.) المزودة بصواريخ موجهة قد أبحرت إلى ميناء بوسان الكوري الجنوبي في 25 نيسان/إبريل، قبل أن تتوجّه إلى البحر بعد ذلك بأربعة أيام، فيما تردد أن الغواصة النووية من الفئة “أوهيو” تجري تدريبات مختلفة.

 

وحذّرت كوريا الشمالية أيضاً من أنه “سواء أكانت حاملة طائرات نووية أو غواصة نووية، ستتحول إلى كتلة من الخردة المعدنية، أمام قوتنا العسكرية التي لا تقهر، التي ترتكز على الردع النووي للدفاع عن الذات”.

بموازاة ذلك، وبينما برزت بوادر خلاف بين سيول وواشنطن بعد مطالبة الأخيرة كوريا الجنوبية بدفع تكاليف منظومة “ثاد” التي نُصبت على أراضيها، قالت الرئاسة في سيول “إنّ الولايات المتحدة أكّدت مجدداً أنها ستتحمل تكاليف نشر منظومة “ثاد” المضادة للصواريخ بعد أيام من تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن سيول عليها دفع مليار دولار كلفة المنظومة التي تستهدف حمايتها من كوريا الشمالية”.

 

وقال مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية “إن مستشار الأمن القومي الأميركي إتش آر مكماستر طمأن في مكالمة هاتفية نظيره الكوري الجنوبي كيم كوان-جين أنّ” الولايات المتحدة تعطي الأولوية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لتحالفها مع كوريا الجنوبية”.

 

وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن ترامب يكثف تواصله مع الحلفاء في آسيا لبحث تهديد كوريا الشمالية النووي والتأكد من أن الجميع “متفقون” إذا كانت هناك حاجة لاتخاذ إجراء.

قد يعجبك ايضا