موقع أنصار الله - متابعات – 5 ربيع أول 1447هـ

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، من توسّع عمليات العدو الصهيوني في مدينة غزة، مشيراً إلى أن التصعيد الجاري "ينذر بعواقب وخيمة ومدمرة"، في وقتٍ تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية في القطاع.
وقال غوتيريش في سلسلة تصريحات، إن إعلان "إسرائيل" نيتها الاستيلاء عسكرياً على غزة يشير إلى دخول مرحلة جديدة وخطيرة، مؤكداً أن المدنيين الفلسطينيين "يواجهون تصعيداً مميتاً".
ووصف غوتيريش الضربة "الإسرائيلية" التي استهدفت مستشفى ناصر الطبي في خان يونس  جنوب القطاع، بالـ "معدومة الضمير"، مضيفاً أن غزة "مليئة بالأنقاض، والجثث، وبأمثلة واضحة على ما قد يكون انتهاكات خطيرة للقانون الدولي".
وعن الأزمة  الغذائية المتفاقمة، قال غوتيريش إن "الناس الذين يموتون جوعاً في غزة هم نتاج قرارات متعمدة تتحدى الإنسانية"، مؤكداً أن المجاعة في القطاع لم تعد مجرد احتمال وشيك، "بل أصبحت كارثة حقيقية". 
وأضاف أن "إسرائيل"، بصفتها القوة المحتلة، عليها التزامات واضحة في الجانب الإنساني وعليها حماية المدنيين وتيسير وصول المساعدات، مشيراً إلى أن جهود المساعدات التي تباشرها الأمم المتحدة في غزة تواجه التعطيل والتأخير والرفض من سلطات الاحتلال. 
كما جدّد غوتيريش التأكيد بأن تجويع المدنيين يجب ألا يُستخدم أبداً كأسلوب حرب، معتبراً أن الاستيطان في الضفة الغربية وشرقي القدس يشكّل انتهاكاً للقانون الدولي.