عودة موسى.. وفرعونية العصر بين غزة واليمن
كما كان فرعون وجهًا للطغيان، رأى في موسى الطفل خطرًا داهمًا على سلطته؛ فسارعَ إلى محاولة سحقه قبل أن يشبّ ويقف في وجهه. خاف من براءة الطفولة، فكيف لا يرتعب من نضج الإيمان؟ فموسى، في عين فرعون، لم يكن مُجَـرّد إنسان.. بل نذير زوالٍ لعر...