موقع أنصار الله | مقالات || بشرى المحطوري
إعرف مخططات اليهود ضدك، لتعرفَ كيف تقفُ في وجوههم
بذلك الكلام الرائع، السهل الممتنع، استهل الشهيدُ القائدُ رضوان الله عليه محاضرته ــ ملزمة ــ بالحديث حول ضرورة التوحد في الاجتماعات (مجالس القات) ودعا الناس في منطقة (مرّان) إلى ذلك، بدلا من أن تقوم كل جماعة بالتجمع لحالها، وتناقش ما يرونه من أخبار في التلفاز، عن أحوال الأمة الإسْلَامية، فتظهر التحليلات الخاطئة، ويخرجون من اجتماعاتهم دون رؤية محددة، فدعا للتجمع بشكل عام لكي كما قال رضوان الله عليه: .
وتساءل رضوان الله عليه أثناء المحاضرة أسئلة كثيرة، ومهمة جداً، وأجاب عليها إجابات مقنعة تماماً، مستدلاً على ذلك بآيات القرآن الكريم، وحاجج بالعقل والمنطق أيضاً، مما يجعل هذه المحاضرة ــ الملزمة ــ من أبلغ المحاضرات وأهمها والتي تزيل الغشاوة عن عيون الأمة، ومن أبرز تلك الأسئلة ما يأتي:ــ
خبث اليهود الشديد:ــ
تساءل الشهيد القائد رضوان الله عليه ــ لكي ينبّهَنا ــ عن تحرك اليهود لضربنا منذ عشرات السنين، ونحن بعد لم نعرف ماذا يعملون فقال: . وفي هذا التساؤل حث كبير لنا لكي نعرف ماذا يعمل اليهود، وماذا يخططون، لنستطيع أن نقف في وجوههم، وندمر مخططاتهم ونسقطها.
سؤالٌ جوهري:ــ
ثم أتبع الشهيد القائد ذلك السؤال بسؤال آخر مهم جداً وهو: ، حيث أنه من خلال الإجابة على هذا السؤال يتحدد الموقف لكل امرئ مسلم، يتضح المسار، إما إلى الطريق الصحيح، أو الطريق الخطأ؛ لأننا عندما نشعر بالمسؤولية أمام الله عما يحدث، وأننا مستهدَفون، هذا يؤدي إلى العمل الجاد، للوقف في وجوه اليهود ومن يدور في فلكهم..
مؤكداً بأننا عند حديثنا عن مخططات اليهود والنصارى ضدنا، يجب ألا نخاف إلا الله، وأن أي شخص أو جهة نخافها فإننا نشهد بداخلنا على أنها من أولياء اليهود والنصارى، وإلا ما الذي يخيفنا منها؟ ما الذي يزعجها إن نحن تحدثنا عمن يهلكون الحرث والنسل؟.
القنوات الفضائية.. وتأثيرها في نفوس الناس:ــ
وفي ذات السياق، ولكي يفهم الحاضرون ــ وكل من يقرأ الملزمة ــ تحدث الشهيد القائد رضوان الله عليه عن أثر الإعلام، وخصوصا القنوات الفضائية، وما تبثه من أحداث وجرائم الغزو الامريكي لافغانستان وَالعراق، والمجازر البشعة التي تحدث بحق المسلمين، وتساءل قائلا: ..
مجيبا على هذا التساءل بقوله: .
ما يُعرض في التلفاز من جرائم يخدم اليهود:ــ
مضيفاً رضوان الله عليه بأن كل ما يعرض في التلفاز من جرائم بشعة بحق المسلمين إن لم يكن هدفه إثارة المسلمين، فهو إذن يخدم اليهود لأنه كما قال الشهيد القائد: .
محذرا كل من يشاهد تلك الجرائم ثم لا يكون له موقف بأنه مشارك فيها حيث قال: .
الواقع لا يخلو من حالتين تدفعنا كلتاهما ليكون لنا موقف مما يجري:ــ
الحالة الأولى:ــ
وأشار الشهيد القائد في محاضرته ـ الملزمة ـ أننا أصبحنا فعلا تحت أقدام اليهود، في وضعية مهينة، وذل، وخزي، وعار، فتساءل الشهيد القائد قائلا: .
الحالة الثانية:ـ
وأضاف الشهيد القائد بأن الحالة الثانية التي تدفعنا ليكون لنا موقف مما يجري من جرائم بشعة بحق الأمة هو: .
ميدانُ العمل ضد اليهود ليس مقفلاً:ــ
واسترسل الشهيد القائد مشجّعاً ومحفزاً للأمة، وشارحاً لها بأن الأبواب ليست مؤصدة أمام المسلمين الذين يريدون أن ينطلقوا فيعملوا ضد اليهود، وأن المجالات واسعة جداً في هذا المجال ومفتوحة، وحذر ممن يقولون بأن أمريكا هي المسيطرة على كل شيء، وأنه لا يستطيع أحد مقاومتها، مؤكداً أن الكل مهان ومستذل على يد اليهود، ولابد من العمل ضدهم، متسائلاً: .
هدفُ اليهود هو ضرب الشيعة:ــ
وفي سياق الكشف عن مؤامرات اليهود ومخططاتهم أكد الشهيد القائد بأن أهل السنة لا يمثلون خطرا على اليهود، حيث قال: .
علماء السوء دجّنوا الأمة لحكام الجور الذين دجنوننا لليهود:ــ
وتحدث الشهيد القائد بغضب عارم، وحسرة قاتلة، عن الحالة المزرية التي وصلت إليها الأمة، والتي كان من أهم أسباب وصولها إلى هذه الحالة هم علماء السوء، ومؤرخين السوء، والذي كان نتيجة كتاباتهم ما نعيشه من حالة خطيرة في زمننا هذا هم من أوصلونا إليها، فقال رضوان الله عليه: .
مطلقاً حكماً صريحاً وقوياًّ لا مجاملة فيه لأحد، بعد أن شرح ما فعله علماء السوء ومؤرخين السوء بالأمة، وكيف قدموا القرآن وَالإسْلَام كوسيلة لخدمة اليهود والنصارى، فقال: .
(حزب الله) سادةُ المجاهدين في هذا العالم:ــ
صفةٌ رائعةٌ أطلقها في هذه المحاضرة ــ الملزمة ــ الشهيد القائد على (حزب الله) اللبناني، واصفا لهم أيضاً بأنهم من قدموا الشهداء وحفظوا ماء وجه هذه الأمة، منبها الأمة بأنهم هم من يشكلون الخطر الحقيقي على أمريكا وإسرائيل، وليس أسامة بن لادن، مدللا على ذلك بقوله: [هل اتهموا حزب الله بأنه كان وراء عملية ضرب البرج في نيويورك؟. لا أعتقد، لو اتهموه بذلك لشدّوا أنظار الأمة إلى حزب الله، وهذه حالة خطيرة جداً جداً على أمريكا وإسرائيل أن تنطلق من أفواههم كلمة واحدة تشد المسلمين إلى حزب الله، حاوَلوا أن يشدوا أنظار المسلمين إلى ذلك الرمز الوهمي، الذي لا يضر ولا ينفع، لا يضر أمريكا ولا ينفع المسلمين .
أليسوا هم من اُتِّهِموا بحادث نيويورك من بعد تقريباً ربع ساعة من الحادث؟ حزب الله يُدبر لـه تحت عناوين أخرى لا تكون جذابة، وحينها عندما يُضرب حزب الله فنكون نحن المسلمين لم نعد نرى في حزب الله بأنه يشكل خطورة على أمريكا وإسرائيل؛ لأنه لم يقصم رأس أمريكا، ذلك البرج الذي كان منتصباً في نيويورك].
مَن يَجْبُن أن يصرخ بكلمةٍ في وجه أمريكا وإسرائيل فإنه أسوء من علماء السوء وحكام الجور
الاثنين, 01 أغسطس 2016
