الفصائل الفلسطينية تُبارك عملية نابلس وتؤكد الشعب متمسك بخيار المقاومة المسلحة

موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية ||   باركت الفصائل الفلسطينية عملية نابلس البطولية التي أدت إلى قتل مستوطن صهيوني داخل سيارته على مفرق “جيت- صرة”، الواقع بين مدينتي نابلس وقلقيلية بالضفة الغربية المحتلة.

 

وأكدت الفصائل في تصريحات لها، مساء الثلاثاء، أن العملية تُعد باكورة العمليات البطولية العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي واحياءً لانتفاضة القدس التي اشتعلت عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بان القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي.

 

وكان الاحتلال أعلن، مساء الثلاثاء، مقتل مستوطن، متأثراً بجراح أصيب بها في عملية إطلاق نار استهدف سيارة مستوطنين على مفرق “جيت- صرة”، الواقع بين مدينتي نابلس وقلقيلية.

 

حركة الجهاد الإسلامي على لسان مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، قالت إن العملية تؤكد أن الشعب الفلسطيني حي ولن يتخلى عن نهج المقاومة، معتبراً العملية باكورة الرد بالنار على قوات الاحتلال وجرائم المستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس وقطاع غزة.

 

وقال شهاب “إذا كان الاحتلال الإسرائيلي يعتقد أن بمقدوره ممارسة الإرهاب والقتل والعذاب وتسبب بكل هذه المعاناة لشعبنا دون أن يكون هناك رد أو ثمن ليدفعه الاحتلال فهو واهن”.

 

وأشار إلى أن العملية البطولية تأتي في الأسبوع السادس للانتفاضة الشعبية إثر قرار ترامب الذي يمس بأقدس مقدسات المسلمين. وحيا شهاب منفذ العملية البطل، داعيا المقاومة في الضفة لمزيد من العمليات النوعية.

 

بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس حسام بدران أن العملية البطولية التي نفذها أحد أبطال المقاومة جنوب نابلس؛ تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا، وحقنا التاريخي في القدس عاصمة أبدية لفلسطين.

 

وقال بدران إن هذه العملية البطولية الجريئة، تؤكد أن شعبنا متمسك بأرضه مهما عظم بطش الاحتلال، كما اعتبرها صفعة في وجه الاحتلال والمتخاذلين، وردا على قرار ترامب بإعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال الغاصب.

 

وأردف “رغم حالة القمع والتضييق الأمني والاعتقالات التي انتهجها الاحتلال، إلا أن مقاومينا الأفذاذ يثبتوا يوما بعد آخر ألا خيار لهذا الاحتلال إذا أراد الأمن إلا بالرحيل عن أرضنا وقدسنا، وإلا فإن المقاومة ستبقى عصية على الكسر، وستضرب الاحتلال في كل وقت وفي أي بقعة من أرضنا”.

 

وحيا بدران منفذ العملية البطل، داعيا المقاومة في الضفة لمزيد من العمليات النوعية، وإشغال العدو وإرباكه، وعدم إعطاء الأمن لجنوده ومستوطنيه الجاثمين على أراضي شعبنا.

 

كما باركت لجان المقاومة عملية نابلس واعتبرتها تأكيداً على تمسك شعبنا بخيار المقاومة في مواجهة المؤامرة (الصهيوأمريكية) ضد القضية الفلسطينية.

 

وأكدت حركة الأحرار أن عملية إطلاق النار جنوب نابلس أعطت انتفاضة القدس حيوية وتمثل الرد الفعال على قانون إعدام منفذي العمليات الذي يسعى الاحتلال لإقراره لإرهاب شعبنا ووقف تنفيذ عمليات جديدة. ودعت الحركة في بيان للمزيد من العمليات البطولية والنوعية لرفع كلفة الاحتلال ولجم عدوانه وقطعان مستوطنيه وكل المتآمرين على شعبنا وحقوقه وقضيته العادلة.

 

الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة أكد أن عملية نابلس هي أول رد عملي بالنار لتذكير قادة العدو بأن الضفة ستبقى خنجراً في خاصرتكم. وقال أبو عبيدة في تغريدة له عبر صفحته على تويتر مساء الثلاثاء “عملية نابلس هي أول رد عملي بالنار لتذكير قادة العدو ومن وراءهم بأن ما تخشونه قادم وأن ضفة العياش والهنود ستبقى خنجراً في خاصرتكم”.

 

المصدر: فلسطين اليوم

قد يعجبك ايضا