المنظومات الصاروخية اليمنية من الصرخة إلى بركان .. اليمن يتغلب على المستحيل (تقرير)
موقع أنصار الله || تقارير ||
الإيمان يمان والحكمة يمانية حديث للرسول الكريم عليه وعلى آله أفضل الصلوات والتسليم، فيه وصف أهل اليمن بالوصف الذي ترجمه اليمنيون عبر العصور وحتى يومنا هذا، فلو كان ابن سلمان ومن معه يقرأون ويصدقون الأحاديث النبوية لكفاهم ومنعهم من المغامرة بغزو اليمن، ولتجنبوا فشلهم المدوي في تحالفهم على اليمن أرضا وإنسانا.
فرغم جرائم وحصار تحالف العدوان بحق أبناء الشعب اليمني، بمشاركة وتآمر بعض الدول العربية والعالمية، ومشاركة أمريكية وبغطاء أممي لم يستطع تحالف العدوان الأمريكي السعودي إخضاع اليمنيين، الذين يثبتون يوماً بعد يوم أن اليمن لم ولن يكون لقمة سائغة مهما طال أمد العدوان.
كان تحالف العدوان وعلى رأسهم السعودية يعتقد أن الأمور في اليمن ستسير إلى الأمام وستتحقق أهدافها بأسرع وقت وذلك بمجرد قصف القواعد والمطارات والمعسكرات ومخازن الأسلحة ودخول مرتزقتها إلى أراضي اليمن، إلا أن اليمنيين استطاعوا وبقدراتهم البسيطة إخضاع تحالف العدوان ومن تتزعم هذا التحالف (السعودية) رغم حيازتها للأسلحة الأمريكية المتطورة والتي تمكنت فقط من خلالها من قتل وجرح عشرات الآلاف من الأطفال والنساء الأبرياء وتدمير المنازل والمنشآت الخدمية وتشريد مئات الآلاف من العائلات.
بل وعلى عكس المتوقع أصبح اليمنيون اليوم وبمنظوماتهم الصاروخية الجوية والبحرية والبرية يهددون النظام السعودي والإماراتي بشكل جدي عبر الصواريخ البالستية المحلية الصنع والتي لم تستطع مليارات السعودية والبطاريات الأمريكية إيقافها.
وسنسرد في التقرير التالي أبرز المنظومات الصاروخية البرية والبحرية التي استطاعت” الأدمغة اليمنية” إنتاجها.
منظومة صواريخ من طراز “الصرخة”
صاروخ “الصرخة”، يبلغ مداه 17 كم، ويحمل رأساً وزنه 15 كغم، وطوله 2,4 م، ويحمل صاعقا أماميا، وآخر خلفيا يمكن تفجيره عن بُعد.
منظومة صواريخ “النجم الثاقب” 1–2
تطلق من على منصات صواريخ إفرادية وثلاثية، متحركة وثابتة، ويبلغ مدى “النجم الثاقب1” 45 كيلومتر، وهو مزود برأس متفجر يبلغ وزنه 50 كلغ من المواد الشديدة الانفجار، ويمكنه إلحاق خسائر كبيرة في الدشم والتحصينات.
أما “النجم الثاقب 2” فيصل مداه إلى75 كيلومتر وهو مزود برأس متفجر وزنه 75 كلغ من المواد شديدة الانفجار.
منظومة صواريخ الزلزال1
منظومة ” صواريخ زلزال ” من إنتاج قسم التصنيع الحربي اليمني ، وتعد من المنظومات التكنولوجية الأكثر تطورا فائقة الدقة والتصويب وذات قدرات هائلة في تدمير أهداف العدو وبمساحات كبيرة.
منظومة صواريخ الزلزال2:
منظومة صواريخ زلزال-الجيل الثاني، ويتميز بخصائص جديدة، من حيث القوة والدقة في إصابة الهدف، إذ تحمل موادا شديدة الانفجار، وتتميز بالدقة العالية في إصابة الأهداف المرصودة.
ويبلغ طول الصاروخ مترين ونصف، ووزنه 350 كلغ، فيما يبلغ طول الرأس الحربي 90 سم، ووزن الرأس 140 كلغ ، كما يبلغ مداه 15 كيلومتراً.
يعتبر الجيل الثالث من صاروخ زلزال، وهو من عيار 650 ملیمتر ويصل مداه إلى 65 كيلومتر، ويبلغ وزن الرأس المتفجر نصف طن من المواد المتفجرة، طوله 6 أمتار وعدد شظاياه يبلغ 10000 شظية.
منظومة صواريخ قاهر M2
يبلغ مداه 400 كيلو ويحمل رأسا حربيا يزن 350 كيلوغرام يتميز عن غيره من الصواريخ بدقة الإصابة العالية حيث تصل دقة الإصابة من 5 إلى 10 عشره أمتار وقد تم عمل تجارب عديدة حتى وصل لهذا المستوى.
منظومة صواريخ قاهر1
وصاروخ قاهر1 هو صاروخ معدل عن صواريخ سام2 الروسية، وقد جرى تطويره ليصبح صاروخ أرض-أرض. وبموجب التطوير أصبح الصاروخ باليستيا يعمل على مرحلتين بالوقود السائل والصلب حيث يبلغ طوله 11 مترا ويزن 2 طن فيما يصل مداه بعد التعديل إلى 500 كيلومترا كما يزن رأس الصاروخ 200 كيلوغرام ويحمل نحو 8000 شظية.
منظومة صواريخ صمود
منظومة صواريخ جديدة دخلت إلى نطاق الخدمة تحمل اسم “الصمود”، وهي صواريخ غير باليستية ويبلغ مداها 38 كلم.
ويبلغ طول صاروخ “صمود” أربعة أمتار وقطره 555 ملم، ووزن الرأس الحربي 300 كيلو جرام والوزن الكلي للصاروخ طن، كما يبلغ مدى الصاروخ 38 كيلو متر وعدد الشظايا عشرة آلاف شظية.
منظومة صواريخ “بركان ”
بركان-1″ صاروخ باليستي نوع سكود جرى تحديثه وتعديله لزيادة مداه إلى أبعد من 800 كيلو متر، وبرأس حربي مصمم لقصف القواعد العسكرية الضخمة، أي أن الصاروخ يصل إلى مشارف العاصمة السعودية الرياض.
ويحمل الصاروخ رأساً حربياً يزن نصف طن بقدرة تدميرية شديدة الانفجار، ويبلغ طول الصاروخ 12,5 مترا، وقطر 88 سم، ويزن 8 طن.
منظومة صواريخ بركان2
صاروخ بركان 2 صاروخ باليستي بعيد المدى مطور من صاروخ بركان 1 المطور بدوره من صاروخ سكود.
بركانH2
إدخال هذا النوع من الصواريخ إلى ميدان المواجهة دشن مرحلة ” ما بعد الرياض ” وجاء ذلك في بيان هام للقوة الصاروخية أعلنت من خلاله تدشين مرحلة استهداف قوى العدوان في المناطق التي تقع ما بعد العاصمة السعودية الرياض، مؤكدة أن إطلاق مرحلة ما بعد الرياض تأتي في إطار الرد على جريمة ذبح الأسرى من قبل قوى الغزو ومرتزقتهم في مديرية موزع بمحافظة تعز، حيث استهدف صاروخ بركان أتش تو مصافي تكرير النفط في محافظة ينبع السعودية، والتي تُعد مصفاة “ياسرف” أكثر مصافي المملكة تطوراً وصممت المصفاة على مساحة تقدر بحوالي 5.2 مليون متر مربع في مدينة ينبع الصناعية بطاقة تكريرية تبلغ 400 ألف برميل يومياً من حقل منيفة، وتزودت بعناصر تشغيلية صناعية فائقة التطور.
منظومة صواريخ بدر1
كشفت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية الخميس 5 رجب 1439هـ، عن صاروخ جديد ” بدر1″ استهدف شركة أرامكو بنجران.
وأعلنت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية إطلاق صاروخ باليستي قصير المدى على شركة أرامكو في نجران، مؤكدة أن الصاروخ الذي استهدف شركة أرامكو من نوع” بدر1″.
وبهذه المناسبة أصدرت القوة الصاروخية بيانا أزاحت فيه الستار عن الصاروخ الباليستي بدر1، مؤكدة أن الصاروخ يعمل بالوقود الصلب، منطلقا في مضمار المواجهة بسرعة (4.5 ماخ) وفاعلية عالية، وأن الضربة الموجهة لشركة أرامكو في نجران تعتبر تدشينا للجيل الأول من منظومة بدر الباليستية محلية الصنع، وبجهود مثمرة لمركز الدراسات والبحوث التابعة للقوة الصاروخية.
وأكدت القوة الصاروخية أن جميع منشآت العدو ستطالها القوة الصاروخية ردا على عدوانه وحصاره وجرائمه بحق الشعب اليمني، مضيفة أن المساعي على قدم وساق لامتلاك قوة دفاعية رادعة لا تقف عند سقف أو تقف عند حد، وأنه كلما طال أمد العدوان والحصار تعاظمت قدراتنا الصاروخية، وذلك يفرض على العدو أن يأخذ في علمه أن مختلف إجراءاته للنيل من القوة الصاروخية ما هي إلا محاولات بائسة ستبوء جميعها بالفشل بإذن الله.
القوة لصاروخية عاهدت القيادة والشعب والشهداء الأبرار والأسرى والجرحى الأبطال أن تبذل قصارى الجهود لرفع المستوى بما يجعل القوة الصاروخية يدا ضاربة يحسب لها الأعداء ألف حساب.
من جهته أكد ناطق الجيش اليمني العميد شرف لقمان أن هناك مديات متعددة من منظومة بدر الباليستية ذات التطوير المحلي ومنظومات جديدة ستكشفها المرحلة القادمة، مضيفا” إذا استمرت قوى العدوان في التصعيد فسوف تستهدف منشئاتها الاقتصادية سواء الثابتة أو المتحركة”، لافتا إلى أن تحالف العدوان يدرك تطور القدرات العسكرية الرادعة، وأن العمل جار لتطويرها.
منظومة صواريخ المندب:
تعد هذه المنظومة من أبرز الإنجازات التي استطاعت الخبرات المحلية اليمنية صناعتها، حيث تمتاز بدقتها العالية في إصابة الهدف ومزودة بتقنية لن تستطيع سفن العدو العسكرية من فك شفراتها. حيث سيضيف نقلة نوعية في معادلة المعركة مع العدو وقوة رادعة ستغير موازين المواجهة.
إذاً الشعب اليمني شعب مقاوم وشجاع وهو يدفع ضريبة عدم الرضوخ لسياسة أمريكا وذراعها السعودية في المنطقة، وبهذا يرفع أحرار العالم القبعة للشعب اليمني ممثلا بجيشة ولجانه الشعبية لما حققوه من إنجازات عسكرية نوعية رغم الحصار المطبق من تحالف العدوان خلال سنوات العدوان، ويمكن التأكيد أن المعلن من قدرات الجيش اليمني واللجان الشعبية الصاروخية، هو جزء صغير حتى الساعة، فهناك الكثير من الصواريخ غير المعروفة على وجه اليقين حتى الآن، والتي لا يستطيع أحد أن يجزم بطبيعتها ومداها وقدرتها التدميرية.