حركة الجهاد الاسلامي تستنكر وترفض اللقاء الصهيوني السعودي
استنكرت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بشده المصافحة واللقاء الذي جمع الجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي، مع أحد كبار مساعدي رئيس حكومة العدو الإسرائيلي دوري غولد، في واشنطن مؤخرًا… معربة عن رفضها وادانتها لهذه المصافحة واللقاء.
وتساءل القيادي في حركة الجهاد خالد البطش في تغريدةٍ له على (الفيس بوك): ماذا يريد السعوديون من الكيان الصهيوني؟ وما سر هذه الهرولة وهذا الانفتاح على عدو الأمة اللدود ..”إسرائيل”؟ هل هو لإحياء المبادرة العربية الميتة ؟ أم لإنقاذ القدس التي ابتلعت وهودت ونعيش ذكرى سقوطها بأيدي الصهاينة هذه الأيام ؟، أم لإنقاذ العدو الإسرائيلي ومد طوق النجاة لها وإخراجها من عزلتها, وهي تصرخ من كراهية ومقاطعة العالم لها ؟.
وعلق البطش قائلا: كنا نظن ونأمل أن سدنة الكعبة المشرفة وحراس البيت الحرام سيظلون الحارس الأخير للمسجد الأقصى والقدس ,ولن يصافحوا ,ولن يصالحوا، ولن يقطعوا الحبل الذي وصله الله سبحانه وتعالى بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى في سورة الإسراء.
وطالب البطش من علماء المسلمين بموقف تجاه هذه المصافحة، قائلاً: يا علماء المسلمين في بلاد الحرمين ,هذه المصافحة بين السيد عشقي والصهيوني دوري غولد , بالنسبة لنا , مرفوضة ومدانة, فماذا عن موقفکم ؟ أفتونا وأسمعونا صوتكم, يرحمكم الله ؟.