4 أشهر من الحصار السعودي الأمريكي الخانق والمستمر للشعب اليمني
4 أشهر عاشها أكثر من 26 مليون يمني تحت ظل الحصار السعودي الأمريكي الصهيوني الغاشم ، فقد العدو خلالها كل القيم الإنسانية والأخلاقية وكل المبادئ والدين وبات هيكلاً عظمياً من الجرم والبشاعة .
لم يكتف النظام السعودي الداعشي المجرم مع حليفه العدو الصهيوأمريكي بالحرب الغاشمة والشعواء على الشعب اليمني ، ولم يكتف بتدمير كل مخازن المواد الغذائية للشعب اليمني المسلم ، ولم يكتف بتدمير وإحراق المواد النفطية في الطرقات والقرى والمحطات ، بل كان أكثر بشاعة وإجراماً ، حين عمد مع العدو الأمريكي الإسرئيلي إلى فرض حصار شامل وخانق لأكثر من 4 أشهر مضت على أكثر من 26 مليون نسمة يعيشون على طول أراضي الجمهورية اليمنية ولا زال مستمراً حتى اليوم .
كشف النظام السعودي الداعشي الذي يتشدق بالإسلام والعروبة وخدمة الحرمين الشريفين أنه لا يمت إلى الإسلام بصلة ، وأنه يخفي تحت الأسماء البراقة كخدام الحرمين وجهاً صهيونياً أكثر بشاعة وإجراماً من الوجه الصهيوني الواضح في إسرائيل ، وأنه باسم الإسلام يسعى لتدمير الإسلام وقتل المسلمين وبالجملة في أكثر الدول العربية والإسلامية ، وهذا ما توصل إليه كل الأحرار في الدول العربية والإسلامية ، وليس أكبر شاهد على ذلك من أن يشن حرباًغاشمة وظالمة ووقحة وإجرامية ضد الشعب اليمني المسلم والأخزى من ذلك بتحالف أمريكي إسرائيلي واضح ومعلن ورسمياً .
حصار خانق وظالم يفرضه العدو خلق وضعاً مأساوياً في أوساط فئات الشعب اليمني ، أدى إلى ارتفاع الأسعار وتدهور الحالات الإنسانية والمرضية ،فعشرات المستشفيات الخاصة والعامة استهدفها العدوان ودمرها ومئات من المستشفيات الخاصة والعامة أغلقت أبوابها أمام آلاف الجرحى الذين يستهدفهم العدو السعودي الأمريكي الصهيوني كل يوم وليلة على طول الاراضي اليمنية ، وكذلك الآلاف من الأمراض التي انتشرت جراء الحصار والعدوان الغاشم في كل المحافظات اليمنية .
وضعاً كارثياً خلقه عدوان وحصار النظام السعودي الداعشي وحليفه الصهيوأمريكي على اليمن ، فالأوبئة انتشرت وبكثافة خاصة في بعض المناطق التي استهدفها العدوان بقنابل محرمة ما ادى الى انتشار السموم والأوبئة بين المواطنين ، كذلك ارتفاع هستيريا العدوان وارتكاب المجازر بحق المواطنين في الأسواق والطرقات والبيوت والمساجد والمدارس والشوارع ، إضافة إلى ارتفاع حالة الوفيات من الأطفال والنساء والشيوخ خصوصاً الذين يعانون من أمراض مزمنة ومستعصية أدى انقطاع الأدوية عنهم جراء الحصار الغاشم إلى وفاتهم والبعض اعاقتهم إعاقة دائمة .
يتزامن مع كل هذا الحصار الغاشم واللأخلاقي ولا إنساني صمت دولي وأممي مخزي ، بل وتواطؤ بعض الدول في العدوان بشكل مباشر وغير مباشر ليتضح للجميع ولشعبنا اليمني خاصة أنه يواجه العالم بكله في عدوان لم يحصل منذ أن خلق الله البشرية جمعاء ان شارك العالم بكله في حرب ضد بلد ، منهم من شارك عسكرياً ومنهم مخابراتياً ومنهم مالياً ومنهم إعلامياً ومنهم من كان صمته دليل على موافقته على مايُرتكب بحق أبناء شعبنا اليمني من مجازر بشعة ومروعة .