مدير مكتب رئاسة الجمهورية يبحث مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر التعاون الثنائي وجهود المنظمة في تقديم المساعدات

بحث مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمود الجنيد خلال لقاءه اليوم بصنعاء رئيس اللجنة الدولي للصليب الاحمر بيتر ماورير أوجه التعاون مع اللجنة لتكثيف نشاطاتها وجهودها في تقديم المساعدات للشعب اليمني .

وفي اللقاء أوضح مدير مكتب رئاسة الجمهورية مدى بشاعة العدوان السعودي على اليمن الذي استهدف المدنيين وكل البنى التحتية والمدارس والمساجد والمنشآت الحيوية والحجر والشجر في اليمن .

وقال ” إن الشعب اليمني لم يكن يتوقع من إخواننا في دول الخليج هذا العدوان والذي خلف دماراً كبيراً نتج عنه ارباك للمنظمات الدولية والأمم المتحدة والعالم الذي لم يستطع التعاطي مع هذا الكم الهائل من الدمار لتقديم المساعدات حياله .

وأضاف ” إن الشعب اليمني ليس بحاجة لأن يقتل و تدمر حياته ومن ثم يعطى الفتات من المساعدات الانسانية” .. مشيراً الى ان آثار كبيرة ستنعكس على اليمن مستقبلاً منها تعطل الدراسة في كل مراحلها حتى الدراسة الجامعية وهدم الطرقات والمنشآت الاقتصادية .

ولفت الى ان الشعب اليمني معروف عنه ممارسته للديمقراطية عبر الانتخابات ومن يريد ان يتدخل في شئونه لا يمارس الديمقراطية على الاطلاق .. معبراً عن استعداده للتعاون مع المنظمة وتسهيل مهامها في تكثيف نشاطاتها في تقديم المساعدات الاغاثية الحيوية لليمن .

من جانبه قال رئيس اللجنة الدولية لمنظمة الصليب الاحمر بأن المنظمة ستساعد الشعب اليمني في مجالات حيوية وضاعفت الميزانية بسبب الازمة الحالية والتي لا تلبي الاحتياجات الهائلة لليمن ، مشيراً الى أن المنظمة ستحث الأطراف المتنازعة على تجنيب المدنيين القتال وكذا حث المنظمات الانسانية الدولية لمساعدة اليمن .

وأضاف ” إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر مهمتها انسانية عبر تقديم المساعدات وكذا التواصل مع كل الاطراف المسلحة بالتوازي للتأكيد على تجنيب المدنيين وحل الازمة في اليمن”.. مؤكداً أن الصليب الاحمر سيكثف جهوده مع كل الاطراف في داخل البلد وخارجه بطريقة مباشرة وغير مباشرة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني والواقع الذي يمر به اليمن .

ولفت الى ان اليمن يستورد 95 بالمائة من احتياجاته الاساسية من الخارج وستعمل المنظمة عبر التواصل مع المجتمع الدولي لإنهاء هذه الأزمة والتخفيف من الحصار المفروض على اليمن ودخول المشتقات النفطية وتقديم الاحتياجات والمواد الاساسية ودخولها الى اليمن.

سبأ

قد يعجبك ايضا