مائة يوم على الرد المحدود

مئة يوم مرت على الرد المحدود على العدوان السعودي الامريكي تساقطت خلاله مواقع عسكرية سعودية وقتل عشرات الجنود السعوديين وعجزت الجيش السعودية طوال كل هذه الفترة من تغيير المعادلة واعادة تموضعه في مواقعه العسكرية التي خسرها رغم الاسناد الجوي والتعزيزات العسكرية المتواصلة الى الحدود
مئة يوما على الرد المحدود على العدوان السعودي واشعال الحدود وكسر الغطرسة السعودية ، فبعد أربعين يوما من مجازر العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، كانت الحدود السعودية ومواقعها العسكرية تتلقى أولى رصاصات الرد ، اشتعلت الحدود تدريجيا وتزحزحت كرة النار باتجاه مواقع عسكرية سعودية وقتل جنود سعوديين غطى الاعلام السعودي واعلام العدوان على ارقامها ، لكن اعلان تعزيز تلك المواقع كان يميط اللثام عن معارك يتكبد فها العدوان خسائر فادحة ، قبل ان تدخل منظوم صواريخ الثاقب واحد واثنين محلية الصنع الى المعركة لتغير مسار العمليات العسكرية من اشتباكات في مناطق متفرقة الى اقتحامات بطويلة وخارقة ابتدأت بموقع الرديف العسكري السعودي الذي سقط في غضون ساعات وفر الجنود السعوديين تاركين معداتهم العسكرية رغم المساندة الجوية والحوامات العسكرية .
ومجددا يكشف الاعلام الحربي عن دخول منظومة صواريخ الزلزال محلية الصنع ذات القوة التدميرية الخارقة لتفتح بوابة جديدة للرد على العدوان ، ومجددا تعلن السلطات السعودية عن تعزيزات عسكرية أخرى والاستعانة بقوات عسكرية من البحرين لكن هذه الأخيرة لم تجدي ولم توقف انهيار معسكرات العدوان السعودي في جيزان ونجرن وعسير وتوجت تلك العمليات بالإعلان عن اسقاط طائرة سعودية في منطقة كتاف ، فضلا عن فشل الجيش السعودي عن إعادة التموضع وإعادة التمركز في تلك المعسكرات اذ ان الجيش واللجان الشعبية كانوا لهم بالمرصاد وكانت معداتهم وآليتهم العسكرية تحترق بين الحين والأخر
وفي عملية لم يتوقعها العدوان أسقط صاروخ اسكود على قاعدة خالد العسكرية محدثا خسائر فادحة لم تستطع السعودية التغطية على ضجيجها كالعادة ، واستمرت عمليات الجيش واللجان الشعبية في استهداف واقتحام مواقع عسكرية وتدمير أبراج المراقبة بالتزامن مع القصف بصواريخ الغراد الى العمق السعودي مستهدفا مواقع عسكرية وحكومية .
وعلى بعد كليوهات من الرياض عاصمة العدوان السعودي وصل اسكود اخر الى قاعدة السليل الصاروخية كصفعة جديدة يتلقاها العدوان .
ومؤخرا أدخلت منظومة الصرخة الصاروخية الى المعركة في تطور يكشف تصاعد العمليات العسكرية ويتزامن مع هذا الإعلان الانتقال من اقتحام المواقع العسكرية السعودية الى الانتشار والسيطرة الكاملة على عدد من المواقع التي تعجز السعودية حتى هذه اللحظة رغم التعزيزات العسكرية عن استعادتها .

قد يعجبك ايضا