غضب شعبي عارم تجاه الجرائم البشعة التي ارتكبها دواعش الإصلاح في تعز
يسود الشارع اليمني في كل المحافظات اليمنية في السهول والهضاب والقرى والمدن والريف والحضر غضب شعبي عارم تجاه الجرائم البشعة التي ارتكبها دواعش حزب الإصلاح من مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني الغاشم على اليمن بحق مجموعة من أبناء تعز الرافضين للعدوان السعودي الأمريكي الغاشم .
شخصيات علمائية واجتماعية وسياسية وثقافية يمنية أكدت أن تلك الأعمال البشعة والإجرامية من سحل وقتل وذبح وحرق وتقطيع أوصال مجموعة من ابناء الشعب اليمني الرافضين للمشروع الأمريكي الصهيوني الداعشي السعودي ، أعمال لا تمت إلى دين الله وإلى الإسلام بصلة وأن مرتكبيها من دواعش حزب الإصلاح المعروفون تنظيمياً بتنظيم القاعدة لا يمثلون الإنسان اليمني مطلقاً ، وهو براء منهم إلى يوم الدين .
وأكدوا أيضاً أن أولئك المجرمون لا يمثلون أبناء تعز أيضاً ، وإنما يمثلون الفكر التكفيري الداعشي السعودي الذي تسعى مملكة قرن الشيطان إلى نشره وتمكينه في الأراضي اليمنية بدعمها له عسكرياً وسياسياً ومادياً وإعلامياً .
آلاف من أبناء محافظة تعز وعشرات ألاف من أبناء الشعب اليمني المسلم أكدوا رفضهم القاطع لتلك الجرائم البشعة والإجرامية ، مبدين استعدادهم وجاهزيتهم الكاملة لمحاربة هذه المجموعات المتطرفة والتكفيرية من دواعش حزب الإصلاح وبقية مرتزقة آل سعود التي أظهرت وبكل وقاحة وسخافة داعشيتها ضد أبناء تعز وبقية المحافظات اليمنية ، مؤكدين أيضاً أن تلك الدماء التي سفكت والأجساد التي أحرقت ستكون كفيلة بتطهير محافظة تعز وكل المحافظات اليمنية من تلك العناصر الإجرامية والمستوردة.
وكانت مجموعة من دواعش حزب الإصلاح بقيادة المجرم المدعو المخلافي قد سحلوا وأحرقوا وذبحوا مجموعة من أبناء محافظة تعز بذريعة رفضهم للعدوان السعودي الأمريكي الغاشم على اليمن ، وبطريقة تنبئ عن تجرد هذه العصابات الداعشية عن كل القيم والأخلاق والدين والعروبة ، وتجسد قولاً وعملاً الفكر الداعشي السعودي الصهيوأمريكي الهدام .