18143 شهيد وجريح ضحايا العدوان حتى مطلع سبتمبر الحالي

أسهبت دول العدوان الغاشمة وعلى رأسها النظام السعودي الداعشي وحليفه الصهيوأمريكي الغاشم في سفك الدم اليمني في المنازل والمدن والقرى والشوارع والمدارس والمساجد والاسواق والطرقات والسهول والجبال والوديان وفي كل مكان ، باستخدام أفتك الأسلحة والتي منها العنقودية والإنشطارية والفراغية وما إلى ذلك من الأسلحة المحرمة دولياً والتي صعب التعرف عليها حتى الآن .

عدوان غاشم راح ضحيته الآلاف من الشهداء جلهم نساء وأطفال بدون أي مبرر ولا ذنب ولا شرعية ابداً ، سوى إشباعاً لنزوت تلك الأنظمة المستبدة والإجرامية في سفك الدماء وتدمير البلدان خدمة للصهيونية وتقرباً إليها بتلك الدماء الطاهرة والزكية التي ما ذهبت يوماً لتعتدي على تلك البلدان او لتحرض للإنقلاب عليها او لتدمر في عقر دارها .

خمسة أشهر وقرابة نصف شهر هو الوقت الذي مضى على استمرار العدوان السعودي الامريكي الصهيوني الغاشم على الجمهورية اليمنية ارضاً وإنسانا ، وبتواطؤ دولي مخز ومعيب ، فلم تكلف تلك البلدان الصامته نفسها كتابة ولو بيان إدانة للمجازر الجماعية والوحشية التي يرتكبها العدوان بين كل ليلة وضحاها بحق اطفال ونساء اليمن المسلم ما يكشف حجم المؤامرة الدولية على اليمن وشعبه .

18143 ثمانية عشر ألف ومائة وثلاثة وأربعون شهيداً وجريحاً حتى مطلع سبتمبر الحالي هم ضحايا صلف وهمجية ووحشية وإجرام وفرعونية النظام السعودي الداعشي وحليفه الصهيوأمريكي المجرم في العدوان على اليمن حسب ما أوردته وزارة الصحة اليمنية في إحصائية نشرها الناطق باسم الوزارة الدكتور تميم الشامي .

5088 خمسة ألاف وثمانية وثمانون مواطناً يمنياً هم شهداء العدوان السعودي الأمريكي الغاشم ، حيث قتلهم العدوان في مجازر بشعة وجماعية يندى لها جبين الإنسانية ، ليثبت للشعب اليمني وللعالم الصامت والمتوطؤ أنه وحليفه الأمريكي أسوأ أنظمة عرفتها البشرية .

733 سبعمائة وثلاثة وثلاثين طفلاً يمنياً بعضهم لم يتجاوز عمره يوماً واحداً هم من سكر بهم النظام السعودي الداعشي وحليفه العدو الأمريكي الصهيوني المجرم ، وكأنهم ليسوا سوى دمى لاحياة فيها ولا روح ولم يخلقهم الله كبقية أطفال هذا العالم الصامت.

658 ستمائة وثمانية وخمسون امرأة قتلها العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني الغاشم في منازلها وقراها ومدنها وفي الشوارع والمدارس وعلى آبار المياه وفي الطرقات ليكشف وبكل وضوح عن وقاحته وصلفه وفرعونيته وعن تجرده من كل القيم والأخلاق والضمير والدين وهل فاقد الشيء يعطيه ؟!!

2680 ألفان وستمائة وثمانون طفلاً وامرأة احصائية الجرحى من النساء والأطفال إضافة إلى 13055 مواطناً جرحوا ايضاً ، والذين جراح بعضهم خطرة والبعض الآخر إعاقات دائمة ، وهؤلاء لم يجرحوا في الرياض أو جدة وهم يعتدون على النظام السعودي الداعشي ولا في شوارع ابو ظبي او دبي او أي دولة خليجية ، كما أنهم لم يصابوا بإعاقة دائمة إثر اقتحامهم لواشنطن او للبيت الأبيض في أمريكا ، بل قتلوا وجرحوا في منازلهم وقراهم ومدنهم وشوارعهم ومدارسهم ومساجدهم وعلى ثرى أرضهم اليمن .

كل هذه الأرقام المهولة من الشهداء والجرحى والتي هي حتى/ 1/ سبتمبر / فقط ، لم يكتف بها النظام السعودي الداعشي وحليفه الأمريكي الصهيوني وبعض دويلات الخليج حديثة الولادة ، بل لا زال مستمراً في سفك الدماء وارتكاب المجازر البشعة والتي كان آخرها مجزرة الضلعة بمحافظة تعز والتي راح ضحيتها أكثر من 50 شهيداً وجريحاً إضافة إلى العشرات من سكان صنعاء وصعدة وحجة وإب والجوف ومأرب وغيرها من المحافظات اليمنية متكئاً على صمت المجتمع الدولي وتواطئه بل واشتراكه في العدوان على اليمن عسكرياً وإعلامياً وسياسياً غاض الطرف عن كل تلك المجازر الوحشية شبه اليومية التي ترتكبها دول العدوان وكأن شعب الحكمة والإيمان الذي شهده له الرسول الاعظم (ص) بذلك هو من يحتل فلسطين وليس العدو الإسرائيلي الذي أصبح عند نظام خادم الحرمين ودويلات الخليج صديقاً وحكيماً !! ، بينما اصبح الشعب اليمني المسلم عدواً ويجب قتله واستئصاله.

قد يعجبك ايضا