تكريم الفائزين بجائزة الرئيس الشهيد الصماد لإنتاج الحبوب بذمار (صور)

موقع أنصار الله  – ذمار – 22 ربيع الثاني1440هـ

 

كرم محافظ ذمار محمد حسين المقدشي ومعه وكيل وزارة الزراعة المهندس علي الفضيل اليوم الفائزين بجائزة الرئيس الشهيد صالح الصماد لإنتاج الحبوب.

 

وفاز بالجائزة في محافظة ذمار المزارع عبدالله محمد علي ضيف الله من مديرية جهران والمزارع صالح علي عبدالله الفقيه من مدينة ذمار والمزارع عبدالخالق محمد علي سقل من مديرية المنار والمزارع محمد أحمد إسماعيل من مديرية ميفعة عنس والمزارع عبدالله صالح بن صالح علي يوسف من مديرية ضورآن آنس.

 

ووتضمن الجائزة التي تتبناها المؤسسة العامة للتنمية وإنتاج الحبوب حراثة صغيرة لكل مزارع من المزارعين الفائزين على المستوى المحلي فيما سيتم التنافس على حراثات كبيرة على المستوى المركزي.

 

وخلال التكريم بحضور عضو مجلس الشورى حسن محمد عبدالرزاق ووكلاء المحافظة عباس العمدي ومحمود الجبين ومحمد عبدالرزاق أكد المحافظ المقدشي أهمية الجائزة ودورها في خدمة القطاع الزراعي وزيادة الإنتاج.

 

وبين أن استهداف الرئيس الشهيد صالح الصماد من قبل العدوان محاولة من العدوان لاستهداف مشروعه الوطني الذي أعلنه (يد تحمي ويد تبني) لكن العدوان لن يستطيع إعاقة هذا المشروع الوطني.

 

وأشار إلى أن الحرب والدمار الذي سببه العدوان لن يتمكن من النيل من إرادة الإنسان اليمني وان شاء الله يتجاوز شعبنا العدوان بفضل الله وبفضل تضحيات الجيش واللجان الشعبية وفي مقدمتهم أبناء محافظة ذمار الذين قدموا تضحيات كبيرة من أجل الانتصار للإرادة اليمنية والنيل من عزته وكرامته.

 

ولفت إلى أن هذه الجائزة تعد رمزية وان الآمال بأن تكون الجائزة اكبر مستقبلا رغم استمرار العدوان والحصار ، مشيرا إلى اصرار الدولة على تكريم الفائزين سعيا منها إلى تشجيع المزارعين على الإنتاج.

 

أكد أهمية أن يتنافس الجميع على نيل الجائزة مستقبلا وان يكون لمحافظة ذمار اهتمام خاص كونها محافظة زراعية بامتياز وذات تنوع مناخي يتناسب مع زراعة عدد من المحاصيل الزراعية.

 

ولفت إلى حرص الدولة على تشجيع المزارعين وذلك من خلال توفير منظومات طاقة شمسية بالتقسيط المريح بدء من العام القادم وفقا لبرنامج وزارة الزراعة.

 

ودعا المزارعين الى التنافس والإنتاج والتوسع في الرقعة الزراعية والعمل على دعم الاقتصاد الوطني من خلال التوسع في الإنتاج الزراعي وزيادة وحدة المساحة المزروعة.

 

بدوره أشار وكيل وزارة الزراعة المهندس علي عبدالكريم الفضيل إلى أن المؤسسة العامة للتنمية وإنتاج الحبوب تسعى إلى تعزيز الجهود الهادفة إلى الاكتفاء الذاتي وخاصة في محصول القمح.

 

ولفت إلى أن الوزارة تضع ضمن خططها المستقبلية رفع نسبة الإنتاج من 5 في المائة حاليا إلى (50- 60) في المائة من نسبة الاحتياج ولن يتحقق ذلك إلا من خلال تعاون المزارعين والمؤسسات الزراعية.

 

وبين أن المؤسسة العامة للتنمية وإنتاج الحبوب تسعى إلى دعم جهود المزارعين وتشجيعهم على الإنتاج من خلال تشكيل المجاميع الزراعية والجمعيات ودعمهم وتوفير جزء من احتياجاتهم.

 

وأكد إلى أن التوسع في الإنتاج ومنافسة المنتج الخارجي لن يتحقق الا من خلال تطوير طرق الإنتاج وخفض التكاليف واستخدام والسائل الحديثة والمبيدات والأسمدة المناسبة والبذور المحسنة والمدخلات المتطورة.

 

كما اشار إلى أن الأمن الغذائي يعد طموح كافة الشعوب ولن يتحقق إلا من خلال انتاج جزء من احتياجاتها واستيراد الجزء المتبقي وهو ما يتطلب مساهمة الجميع لتعزيز الإنتاج الزراعي وصولا إلى تحقيق الأمن الغذائي.

 

وأكد أن محافظة ذمار تعد من أهم المحافظات الزراعية وتمتلك مقومات زراعية كبيرة ما يتطلب دعم الجهود الهادفة إلى توسيع وحدة المساحة وزيادة إنتاج الحبوب.

 

ولفت إلى ن جائزة الرئيس الشهيد الصماد تهدف إلى الإسهام في عملية الإنتاج للحبوب ما يعتبر نوعا من مقاومة العدوان والحصار الذي يحاول جاهدا تضييق الخناق على الشعب من خلال التلاعب بالورقة الاقتصادية وتجويع شعبنا لتحقيق أهدافه.

 

بدوره دعا مدير مكتب الزراعة بمحافظة ذمار المهندس هلال الجشاري إلى أن تكون الجائزة المخصصة للمزارعين في محافظة ذمار اكبر مستقبلا ومراعاة خصوصية محافظة ذمار التي تشمل عدد من القيعان الزراعية الخصبة والتي تعد سلة غذاء اليمن

 

وأشار إلى أن المكتب قام خلال الموسم الزراعي الماضي بتوزيع 80 طن من بذور القمح بالتنسيق مع المؤسسة العامة للتنمية وإنتاج الحبوب وبسعر مدعوم بنسبة 50% بدعم من وزارة الزراعة والري وتوزيع 51,5 طن من بذور القمح والذرة الرفيعة منها أربعة أطنان من بذور القمح تم توزيعها لعدد 100 مزارع في مديرية ضوران بدعم من المؤسسة العامة لتنمية الحبوب.

 

ولفت إلى أنه تم توزيع 27,5 طن من بذور القمح والذرة الرفيعة لعدد ألف و 50 مزارع في مديريات جهران وذمار والحداء وضوران بدعم من الهيئة الدولية للصليب الأحمر وتوزيع 20 طن من بذور القمح على عدد 500 مزارع في مديرية ميفعة عنس وبدعم من منظمة الفاو إضافة إلى توزيع 100 كيس بذور عبر المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب.

 

من جانبه ثمن المزارع عزيز محمد صالح دعم واهتمام القيادة السياسية بالمزارعين ودعم الجائزة ومنح المزارعين المتميزين الشهادات والدعم المناسب .

 

ولفت إلى أهمية تضافر الجهود لدعم المزارعين وخفض تكاليف الإنتاج وبما يسهم في الدفع بالمزارعين الى التوسع في الإنتاج مستقبلا.

 

ودعا إلى التوسع في المساحة الزراعية وتأمين احتياجات الوطن من الحبوب خاصة في ظل الظروف الراهنة وعدم الاعتماد على ما يقدم من منح ومساعدات من قبل المنظمات.

 

وأشار إلى أن جميع الحضارات القديمة ومنها الحضارة اليمنية لم تقم الا على الزراعة وتأمين الغذاء وهو ما يتطلب تضافر الجهود الرسمية والشعبية الاتجاه نحو الزراعة وتوفير الغذاء كأولوية ملحة.

 

حضر التكريم مدراء عموم المكاتب التنفيذية والمستشارين والقيادات الزراعية.

 

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com