شهداؤنا كفٌّ تطال الأنجُما

|| أدب وشعر || عبد الكريم محمد الوشلي

ياموكبَ الشهداءِ سِرْ

زحفاً تباركه السَّما

سِرْ آن أن تهوي عُرو

شُ المعتدين وتُهدما

أنْ بالدماء الطُّهر نَجْ

تثُّ الشرورَ ونُعدِما

نرتاد آفاقَ العُلى

نسقي العدوَّ العلقما

إنَّ الشهادةَ إذْ نرومُ

العزَّ،نهوى المغنما

أمضى السلاحِ وحَدُّهُ

كفٌّ تطال الأنجُما

عهداً لربِّ الكون مَنْ

أعلى البناءَ وأعْظَما

عهدا لأغلى التضحياتِ

الغُر..صِدقِ الانتما

للدِّينِ،للقرآنِ،للتْ

تاريخِ،للمُهجِ الظِّما

للثأر تغذوه الثكا

لى ثورةً وتضرُّما

للجُرم تاه بأرضنا

قتلاً وعربد في الحِمى

أن نسلخ الجاني ونَفْ

ري لحمَهُ والأعظُما

نُردي صهاينةَ الهوى

كلَّ الغزاةِ جهنما

نمحو أساطيرَ الغِوى

قد بلبلت عقلَ الإما

عُبَّادِ ربِّ الشر أَمْ

ريكا..تمادت طوطما

سُحقا لأمريكا وأذْ

نابٍ لها..كلِّ الدُّمى

“سلمانِها”و”خليفِها”

مجموعِ أرباب العَمى

“دنبوعِها”و”بشيرِها”

سُحقاً لرامٍ قد رمى

سحقاً جميعَ نعالِ شي

طانٍ طغا وتحَكَّما

أمسى بهذي الأرضِ نُمْ

روداً وفرعوناً وما

زالت معالمُ جُرمِهِ

تحكيه نذلاً مجرما.