لقاء موسع لعلماء وخطباء ومرشدي محافظة حجة
موقع أنصار الله – حجة– 20 جمادى الثانية 1440هـ
عقد اليوم بمحافظة حجة اللقاء الموسع الاستثنائي لعلماء وخطباء ودعاة ومرشدي المحافظة، تحت شعار “لا للعدوان والتطبيع واقلاق السكينة العامة”.
وفي اللقاء أكد وكيل المحافظة لشئون التخطيط ومنظمات المجتمع المدني محمد القاضي أهمية دور العلماء والخطباء في توحيد الكلمة وتعزيز وحدة الصف في مواجهة التحديات الراهنة.
وأشار إلى أن اعلان البراءة من الخونة والمرتزقة، يمثل إنتصارا لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تعد القضية المركزية والأولى للشعب اليمني.
وندد بمشاركة وزير خارجية حكومة المرتزقة المدعو خالد اليماني، في مؤتمر وارسو وظهوره بجوار رئيس وزراء الكيان الصهيوني.. لافتا أن ذلك اظهر حقيقة العدوان والمهرولين نحو التطبيع مع العدو الإسرائيلي .
وأكد الوكيل القاضي أن الشعب اليمني سيظل دعما وسندا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى استعادته أراضيه المحتلة ودولته وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه اكد مدير الاوقاف والإرشاد بالمحافظة على أهمية اللقاء بالعلماء والخطباء والمرشدين لما يحملونه من مسئولية على عاتقهم تجاه ما يتعرض له الوطن من عدوان وتصعيد وتدمير للبنية التحتية ومحاولات قوى العدوان والمرتزقة التنصل عن اتفاقية السويد.
وحث العلماء والخطباء والمرشدين الوقوف على المتغيرات التي تشهدها الساحة الوطنية والعربية ، ومنها مشاركة وزير خارجية حكومة المرتزقة المدعو اليماني في مؤتمر وارسو المكرس للتطبيع العلني مع الكيان الصهيوني.
بدوره اكد عضو جمعية علماء اليمن القاضي عبد المجيد شرف الدين ان القضية الفلسطينية، تمثل قضية الشعب اليمني المركزية والأولى.. مضيفا أن التحرك الشعبي الواعي والرافض التطبيع مع الكيان الصهيوني، أقلق دول تحالف العدوان والاستكبار، لإدراكها بمنهجية التحرك الصادق والنابع من إيمان اليمنيين بالقضية الفلسطينية.
وحث العلماء والخطباء والمرشدين على تعزيز مستوى الوعي المجتمعي بمخططات العدوان وما يتعرض له اليمن والشعب الفلسطيني من مظلومية من قبل دول الاستكبار العالمي.
كما القيت عدد من الكلمات اكدت في مجملها أهمية اضطلاع العلماء والخطباء والمرشدين بدورهم في تعزيز الوعي المجتمعي بالمؤامرات التي تحاك ضد الأمة بصورة عامة والشعب اليمني بشكل خاص.
واضافت أن ما تسمى بصفقة القرن، هي تهويد القدس مقابل السلام .. مشددة على أهمية التنبه والحذر من المخططات التي تحاك ضد الأمة ومحاولة بعض الأنظمة العميلة السعي للتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية.
ودعت الكلمات الجميع إلى الاضطلاع بواجبهم في تعزيز التلاحم والاصطفاف لمواجهة العدوان ومرتزقته وتصعيدهم الأخير إلى جانب ما يرتكبه من جرائم بحق أبناء المحافظة ومختلف مديرياتها خاصة مديرية كشر التي يحاول مرتزقة العدوان قطاع الطرق سفك الدماء فيها وتشريد اهلها.
وقد صدر عن اللقاء بيان اكد استنكار العلماء والخطباء والمرشدين والدعاة للجرائم المروعة التي يرتكبها طيران العدوان على منازل المواطنين وزرع الفتنة في مديرية كشر .. معلنا البراءة من الخونة الذين لا يمثلون الشعب اليمني .
وجدد البيان رفض العلماء والخطباء والمرشدين والدعاة لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني..مستنكرا مساعي الخونة التطبيع العلني مع إسرائيل وذلك من خلال مشاركة وزير خارجية حكومة المرتزقة في مؤتمر وارسو .
وثمن البيان جهود القيادة الثورية والسياسية لإحلال السلام وتنفيذ مخرجات إتفاقية السويد، في ظل عرقلة دول العدوان ومرتزقتهم لتنفيذ الإتفاق.
كما أعلن البيان دعم العلماء والخطباء والدعاة والمرشدين للجيش واللجان الشعبية حتى تحرير آخر شبر من تراب الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
ودعا البيان أحرار الشعب اليمني استمرار رفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحرير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.