استشهاد شاب فلسطيني واسر اخر بعملية مداهمة لمستشفى في الخليل

 

استشهد الشاب الفلسطيني عبد الله عزام شعبان الشلالدة (27 عاما) من بلدة سعير، فجر اليوم الخميس، بعد اقتحام قوة خاصة من المستعربين المستشفى الأهلي بالخليل ، واختطاف ابن عمة الشاب الجريح عزام الشلالدة (22 عاماً)،

وفي التفاصيل، أطلق المستعربون النار من مسدس كاتم على عبد الله عزام الشلالده الذي كان يرافق أبن عمه المصاب بالمستشفى، بخمسة رصاصات، إحداهنّ في الرأس وأخرى في الصدر وثلاثة في اليد، ليخلف المستعربون ورائهم أسير وشهيد، كل هذا داخل غرفة جراحة في مستشفى حكومي في الخليل!.

وأظهر فيديو التقطته عدسة وطن للأنباء من كاميرات المراقبة الخاصة بالمستشفى أن عملية الاقتحام نُفذت كالتالي “مستعربون دخلوا المستشفى برفقة سيدة تظاهرت بأنها حامل على وشك الانجاب، وآخرون يرتدون لباس نساء أيضاً، ودخلوا قسم الجراحة وغرفة الجريح عزام ، وقيدوا أخاه في السرير، وأطلقوا الرصاص على ابن عمه عبد الله بعد خروجه من حمام الغرفة، واختطفوا الجريح عزام، وكانت قوة خاصة تنتظرهم باب المستشفى”.

وقالت وزارة الصحة في بيان صحفي ، أن 21 عنصراً من هذه القوة اقتحموا، فجر اليوم الخميس غرفة المصاب عزام الشلالدة في قسم الجراحة بالمستشفى الأهلي وأطلقوا الرصاص على ابن عمه عبد الله الشلالدة ، ما أدى لإصابته برصاصة عند الأذن ورصاصة بالصدر و3 في يديه، ليعلن عن استشهاده ، وأشار بيان الوزارة إلى أنه باستشهاد الشاب الشلالدة يرتفع عدد الشهداء منذ بداية الانتفاضة إلى 83 شهيداً.

وكان المصاب الشلالدة أصيب في عنقه بجراح حرجة للغاية خلال مواجهات اندلعت في قريته سعير شمال الخليل قبل 20 يوما.

قد يعجبك ايضا