تعز… ملاحم بطولية للجيش واللجان الشعبية والعدو يصاب بخيبة أمل كبيرة
ستظلّ الحالمة تعز عصيّة على العناصر التكفيرية ممن خانوا أرضها وباعوا أهلها بدراهم معدودة من أموال النفط المُدنس ، فصاروا مرتزقة لقوى العدوان السعودي الأمريكي وأحذية رخيصة لتنفيذ مشاريع اليهود والنصارى الاستعمارية وبالتأكيد مصيرهم سيكون هزائم ساحقة مهما كان الدعم المادي السخي والامدادات العسكرية الهائلة والغطاء الجوي المكثف الذي حظوا به من قبل مملكة قرن الشيطان وحليفها الصهيوأمريكي.
محافظة تعز بأبنائها المخلصين وأبطال جيشها الوطني ولجانها الشعبية تلقن الغزاة ومرتزقتهم دروساً قاسية على مختلف الاصعدة ، انتصارات ساحقة على كل الجبهات ، غنائم كبيرة صارت بيد أبطال قوات الجيش واللجان الشعبية ، ولا يمضي يوم إلا ويتلقى العدو خسائر كبيرة في الأروح والعتاد .
• العدو يصاب بخيبة أمل
تشهد محافظة تعز هذه الأيام تقدماً كبيراً لأبطال قوات الجيش واللجان الشعبية بعد إن كان حديث الغزاة ومرتزقتهم في الآونة الأخيرة عن خطة لتحرير تعز ، فتحدث الناطق باسم قوى تحالف العدوان “عسيري” وبعض الخونة الفارين بالرياض عن خطة عسكرية لـ”تحرير تعز” حسب زعمهم ، وذلك بالتزامن مع الاخبار المتداولة بانعقاد مؤتمر “جنيف 2” ، في مسعى لتحقيق أي إنجازً عسكري يُبني عليه في المحادثات السياسية المرتقبة ، لتصل تعزيزات عسكرية كبيرة وقوات من جنسيات مختلفة إلى محافظة تعز ، بالإضافة الى عمليات إنزال جوّي لأسلحة متنوعة بهدف دعم مرتزقة العدوان من دواعش حزب الإصلاح وعناصر ما يسمى بالقاعدة في المحافظة.
• أبطال الجيش واللجان الشعبية يقلبون المعادلة
بتوفيق من الله عز وجل تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من قلب المعادلة في تعز، حيث طهروا مناطق واسعة فيها، مقابل تعثر مرتزقة العدوان والقوات الغازية المساندة لها ، واستطاعت قوات الجيش واللجان الشعبية بفضل من الله وتوفيقة خلال الاسبوعين الماضيين من السيطرة على معظم مديريات المحافظة، لا سيما المسراخ وذباب وجبهة الضباب، وقُلبت الطاولة على رهانات قوى العدوان ومرتزقتهم .
وبحسب الاعلام الحربي فقد تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية من تأمين مفترق عدة طرق رئيسية تربط بين أماكن تمركز مرتزقة العدوان من دواعش حزب الإصلاح وعناصر ما يسمى بالقاعدة في مدينة تعز وبين المنفذ الرئيسي الذي يمدّهم بالسلاح من جهة الجنوب ، حيث تمكنت قوات الجيش مسنودة باللجان الشعبية من تأمين مديرية المسراخ وواصلوا تقدمهم الى ما بعد المديرية ، متجهين إلى منطقة نجد قسيم التي تم تأمينها أيضاً.
الجدير بالذكر وبحسب مصادر عسكرية فإن منطقة نجد قسيم التي تم تأمينها تقع فيها أهم الطرق التي جرى من خلالها تهريب المدرعات الإماراتية وإدخالها إلى تعز من جهة الجنوب ، وهذا الإنجاز من شأنه أن يمكّن الجيش واللجان الشعبية من تضييق الخناق على مرتزقة دواعش الإصلاح وعناصر القاعدة التي تتمركز في جبل حبشي وما تبقّى من جبل صبر المطل على مدينة تعز.
يضُاف الى ذلك التقدم المُتسارع في المسراخ ونجد قسيم التقدم الذي حققه الجيش واللجان الشعبية في مناطق الوازعية وسامع والأقروض والقبيطة، إلى جانب السيطرة على معسكر العمري أو ما يسمى “اللواء 17” في مدينة ذباب المحيطة بباب المندب والجبال المطلة عليها بعد محاولات فاشلة لاستعادة السيطرة على معسكر العمري في ذباب لاسيما بعد إن تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية من صدّ تلك المحاولات للهجوم على المعسكر، وتم تدمير مدرعة إماراتية ومصرع طاقمها.
وفي الصعيد نفسه تم تأمين مفرق الطرق الذي يربط بين جبهة الضباب وجبهة مشرعة وحدنان، بعد معارك أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الغزاة والمرتزقة وطردهم من تلك المناطق وتدمير عدد من المدرعات الإماراتية التي كانت قد وصلت أخيراً إلى هناك.
وأكدت مصادر عسكرية أن قوات الجيش واللجان الشعبية تقدمت مسافة كبيرة باتجاه مدينة التربة من جهة الوازعية والضباب ، مشيراً إلى أن مرتزقة دواعش الإصلاح وعناصر القاعدة فرّوا من آخر مواقعهم في جبهة الضباب على إثر الهجوم الذي شنّه أبطال الجيش واللجان الشعبية عليهم ، والاستيلاء على مدرعة إماراتية كانت في حوزة المرتزقة.
كما تمكن الجيش واللجان الشعبية من كسر محاولة زحف لمرتزقة العدوان من عناصر الاصلاح والقاعدة باتجاه الوازعية من جهة المنصورة واوقعوا فيهم قتلى وجرحى وتم احراق وتدمير مدرعتين اماراتية ، وفرار جماعي للمرتزقة ، بالاضافة الى تم تدمير دبابتين ومُدرعة في كرش المدخل الجنوبي الحدودي مع لحج.
وفي داخل المدينة صدت قوات الجيش واللجان لمحاولة المرتزقة مسنودين بالطيران للتقدم بتجاه وادي الدحي وحبيل سلمان من جهة المرور وصينة ، كما دمرت قوات الجيش واللجان والأهالي عربة هَمر أمريكية الصنع في نجد قُسيم بحسب ما نقلته جبهة تعز الاعلامية .
• خسائر فادحة في المعدات والارواح لمرتزقة العدوان
تلقى الغزاة ومرتزقتهم دروساً قاسية في كل الجبهات في تعز ومنيوا بخسائر فادحة في المعدات والارواح في كلاً من ذ باب والوازعية والضباب وكرش ، حيث تُشير الاحصائيات الاخيرة لخسائر المرتزقة في جبهة ذو باب :تدمير 4 مدرعات وطقمين عسكريين ، إحدى المدرعات لازالت 12 جثة للمرتزقة بداخلها ، وأحد الأطقم لايزال فوقه 7 جثث أخرى ، وفرار من تبقى حيا تاركين هذه الجثث خلفهم بعد إن تم كسر الزحف.
بالإضافة الى مصرع 30 مرتزقاً في الوازعية وإحراق 3 مدرعات بالكامل وإعطاب عدد آخر منها تركها المرتزقة خلفهم بعد مصرع أكثر من 30 مرتزق لاتزال جثثهم ملقاة على الطريق حتى الآن ، ومصرع 20 في كرش وعشرات القتلى والجرحى في ذو باب والضباب بينهم قياديين وتدمير عدد من الاليات المدرعة والدبابات بالرغم من مساندة الطيران لهم
وتداولت مواقع جنوبية خبراُ عن مصرع 20 من مرتزقة حزب الإصلاح وتنظيم القاعدة في انفجار غامض وهم في طريقهم من عدن إلى تعز ، بالإضافة الى اصابة زورق حربي تابع للغزاة في سواحل المخا بالبحر الاحمر.
• غنائم كبيرة بأيادي الجيش واللجان الشعبية
كما هو المعتاد في معظم الاحيان أن الأسلحة التي يسقطها تحالف العدوان السعودي الأمريكي لمرتزقته تكون من نصيب أبطال الجيش واللجان الشعبية ، فالأسلحة التي أسقطها تحالف العدوان السعودي الأمريكي في الأيام الأخيرة لمرتزقته كانت من نصيب أبطال الجيش واللجان الشعبية ، فبعد عملية استخباراتية متميزة تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية من ضبط مخزن أسلحة كبير للمرتزقة في تعز بعد الوصول إلى المخزن الموجود بداخل منزل احد قادة مرتزقة العدوان بمحافظة تعز .
وأشار مصدر عسكري إلى أن المخزن يحتوي على ذخائر اسلحة متوسطة وثقيلة متنوعة بعضها أسلحة سعودية حديثة أسقطها تحالف العدوان السعودي الأمريكي في الأيام الأخيرة ، وتظهر الصور بعض جوانب المخزن وكميات الأسلحة التي بداخلة .
• مصرع قيادات من المرتزقة
تتوالى الانتصارات الساحقة بمصرع وجرح المئات من مرتزقة العدوان بينهم قيادات كبيرة خلال المواجهات في باب المندب وكرش والوازعية ، ومصرع العديد من قادة مرتزقة العدوان ودواعش الاصلاح ، حيث لقي القيادي المرتزق المدعو “مبارك محمد هزاع” مصرعه ، والذي يعُدّ من أبرز القيادات التكفيرية وعضو ما يسمى المجلس العسكري في مديرية مشرعة وحدنان ، وأهم العناصر المطلوبة للجيش واللجان الشعبية الذي كان يشرف على عمليات الابادة التي تعرضت لها أسرة آل رميمه في صبر ، بالإضافة الى مقتل العديد من قيادات المرتزقة منهم القيادي المرتزق “محمد صالح الجمهوري” خلال محاولة التقدم باتجاه معسكر العمري ،وكذا مقتل “محمد عبده الجوبري “و”عبده غيلان الجوبري” و”عماد طه أحمد صالح ” في الوازعية بحسب ما نقلته جبهة تعز الاعلامية التي نقلت ايضاً عن مصرع كلاً من المدعو ابو الزبير القيادي الداعشي في ذو باب ، وكذا مصرع أحد قيادات القاعدة الملقب بأبي الخطاب في المعركة التي خاضها أهالي المسراخ مسنودين بقوات الجيش واللجان الشعبية ، والتي انتهت بتحرير مُديرية المسراخ ومفرق نجد قُسيم.
كما جرح القيادي المرتزق”هاشم السيد ” ومصرع نجل اخيه هاشم توفيق في مواجهات جبهة المضاربة الوازعية برصاص قوات الجيش واللجان الشعبية اثناء محاولة التقدم الى الوازعية.
وبهذا تثبت محافظة تعز وابناؤها الشرفاء أنهم لن يسمحوا أبداً بان تقع المحافظة في نفس المستنقع الذي وقعت فيه عدن ومناطق أخرى وسيثبتون للعالم صوتاً وصورة أن تعز جزء من اليمن وأن اليمن بكله مقبرة للغزاة .