دعوة أممية لإطلاق سراح الأطفال الفلسطينيين الأسرى
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– 18 رمضان 1441هـ
دعا مسؤولون أمميون، الكيان الصهيوني، إلى إطلاق سراح جميع الأطفال الفلسطينيين المحتجزين، لديها، فورًا، مؤكدين أن الأطفال المحتجزين يواجهون خطرًا متزايدًا بتعرُّضهم للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك في بيان مشترك، صدر اليوم الإثنين، عن المنسق الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة، جيمي ماكغولدريك، والممثلة الخاصة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في فلسطين، جينيفيف بوتن، ورئيس مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، جيمس هينان.
وأعرب المسؤولون الأمميون عن قلقهم إزاء استمرار احتجاز الأطفال الفلسطينيين لدى السلطات الصهيونية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وشددوا على ضرورة عدم اعتقال الأطفال أو احتجازهم إلا كملاذ أخير ولأقصر فترة زمنية مناسبة، وهذا ما تنص عليه اتفاقية حقوق الطفل، التي صادق عليها الكيان الغاصب وفلسطين.
وأكدوا ضرورة أن تولي الدول، عند تفشي وباء، قدرًا متزايدًا من الاهتمام باحتياجات الأطفال إلى الحماية وحقوقهم، ويجب أن تشكّل المصالح الفضلى لهم اعتبارًا رئيسيًا في جميع الإجراءات التي تتخذها الحكومات.
وأشاروا إلى أن الأطفال المحتجزين يواجهون خطرًا متزايدًا بتعرُّضهم للإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، بالنظر إلى غياب تدابير التباعد الاجتماعي وغيرها من التدابير الوقائية أو صعوبة تحقيقها في أحوال كثيرة.
وشددوا على أن أفضل سبيل لكفالة حقوق الأطفال المحتجزين في ظل وباء خطير في أي بلد هو إطلاق سراحهم من الاحتجاز.
وتواصل قوات العدو الصهيوني اعتقال أكثر من 180 طفلا في سجونها، رغم النداءات والمطالبات المتكررة بإطلاق سراحهم جرّاء انتشار فيروس كورونا، الذي أضاف خطرا جديدا على مصيرهم، إضافة إلى خطر استمرار اعتقالهم في سجون لا تتوفر فيها أدنى الشروط الخاصة بحماية طفولتهم.
ويقبع الأسرى الأطفال في ثلاثة سجون، وهي: عوفر، ومجدو، والدامون، ومنذ عام 2015 سُجلت أكثر من 6700 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال والفتية الفلسطينيين، وكانت أعلى نسبة لعمليات اعتقال الأطفال في الثلاثة أشهر الأخيرة من عام 2015 التي شهدت بداية الهبة الشعبية، حيث بلغت حالات الاعتقال بين صفوفهم في ذلك العام 2000 حالة، تركزت غالبيتها في القدس المحتلة.
المصدر: عرب ٤٨