استشهاد أكثر من 3000 طفل فلسطيني منذ انتفاضة الأقصى
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– 9 شوال 1441هـ
قالت وزارة الإعلام الفلسطينية إن قوات العدو الصهيوني لا تزال مستمرة في اعتداءاتها بحق أطفال فلسطين، وإنه تم تسجيل استشهاد أكثر من 3090 طفلا منذ انتفاضة الأقصى عام 2000.
واستعرضت الوزارة في بيان صادر أمس الأحد بمناسبة اليوم الدولي لحماية الأطفال -الذي يحتفل به في 1 يونيو/حزيران- انتهاكات قوات العدو و”قطعان المستوطنين” بحق الطفولة الفلسطينية، فمنذ بداية انتفاضة الأقصى يوم 28 سبتمبر/أيلول 2000 وحتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2019، استشهد أكثر من 3000 طفل، وجرح عشرات الآلاف من الأطفال الفلسطينيين.
وأضاف البيان أنه منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني يوم 6 ديسمبر/كانون الأول 2017 ولغاية نهاية عام 2019، استشهد 114 طفلا، وجرح الآلاف من الأطفال برصاص العدو، واعتقلت قواته أكثر من 17 ألف طفل، كما اعتقلت منذ بداية العام الماضي 745 طفلا تقل أعمارهم عن 18 عاما.
ومنذ بداية عام 2020 ولغاية نهاية 31 مارس/آذار 2020 اعتقلت قوات العدو 264 طفلا. وما زال في سجون الاحتلال 170 طفلا، بحسب إحصاءات نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى.
وقال البيان إن 95% من الأطفال يتعرضون للتعذيب والاعتداء خلال اعتقالهم، الذي يتم بعد منتصف الليل، حيث يقوم جنود العدو بعصب أعينهم وربط أيديهم، قبل انتزاع اعترافات منهم بالإكراه في غياب محامين أو أفراد العائلة أثناء الاستجواب.
ويعتقل العدو سنويا ما بين 700 و1000 طفل فلسطيني من محافظات الوطن كافة، لكن منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول 2015 صعدت قوات الاحتلال من اعتقالها للأطفال الفلسطينيين، واعتقلت منذ تلك الفترة ولغاية بداية نوفمبر/تشرين الثاني 2016 قرابة 2000 طفل.
وذكر البيان أن الأطفال الفلسطينيين يواجهون أيضا مشاكل الفقر المتفشي بسبب تردي الوضع الاقتصادي، والحصار المستمر خاصة في قطاع غزة، مما يضطر الكثير منهم إلى ترك مدارسهم والتوجه إلى سوق العمل.
وبحسب تقرير للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لعام 2013، فقد بلغت نسبة الأطفال الفلسطينيين الملتحقين بسوق العمل من الفئة العمرية التي تتراوح أعمارها بين 10 و17عاما نحو 4.1%.
وأشار آخر تقرير لوزارة العمل إلى أنه يوجد 102 ألف طفل فلسطيني دون سن 18 عاما في سوق العمل، في حين بلغ عددهم عام 2011 نحو 65 ألف طفل.
المصدر : شهاب