لقاء موسع لعلماء وخطباء ومرشدي محافظة ذمار تنديداً بجرائم العدوان واستنكاراً لخروقات وقف إطلاق النار

موقع أنصار الله  || أخبار محلية || تحت شعار “العدوان وحدنا” ، نظم مكتب الأوقاف والارشاد بمحافظة ذمار صباح اليوم السبت 16 أبريل / نيسان بالمركز الثقافي اللقاء السنوي الموسع لعلماء وخطباء ومرشدي المحافظة ، وذلك لتجديد موقف العلماء الرافض للعدوان السعودي الأمريكي الصهيوني وجرائمهم بحق ابناء الشعب اليمني ومقدراته وبناه التحتية.

وحضر اللقاء رئيس رابطة علماء اليمن العلامة شمس الدين بن شرف ، ووكيل المحافظة الاستاذ محمد عبدالرزاق ومدير أمن المحافظة العميد احمد ادريس ومدير عام مكتب الاوقاف والارشاد الاستاذ محمد العصامي وعدد من مدراء عموم المكتب التنفيذي وقيادات السلطة المحلية في المحافظة.
وبدئت فعالية اللقاء الموسع بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وتخلل اللقاء العديد من المشاركات التي بعد ذلك القيت عدد من الكلمات لرئيس رابطة علماء اليمن شمس الدين شرف الدين ولأمين عام المحافظة مجاهد شايف العنسي ومفتي المحافظة القاضي العزي الاكوع اكدت جميعها على رفض الشعب اليمني بكل اطيافه وشرائحه لاستمرار العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على اليمن منذ اكثر من عام.

ودعت الكلمات جموع الشعب اليمني وفي مقدمتهم العلماء والخطباء والمرشدين الى التصدي لهذا العدوان الهمجي وجرائمه الوحشية، بكل الوسائل الممكنة ولاسيما الكلمة الصادقة والمنحازة لهذا الوطن المغدور به من أبنائه قبل اشقائه.

وشددت الكلمات على ضرورة توحيد الصفوف، ولم الشمل ؛ وتوحيد الكلمة لتعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب ، وتقوية جبهتهم الداخلية ضد قوى الاستعمار الجديد في واليمن وأذنابه في الداخل لإفشال كل مؤامراتهم.
واستنكر العلماء والخطباء والمرشدين المشاركين في هذا اللقاء الخروقات المستمرة لعملية وقف إطلاق النار من قبل قوى العدوان من قصف جوي و زحف عسكري بري ..فضلا عن تحريك عناصرها من القاعدة والمرتزقة في الداخل.

وفي ختام اللقاء تم القاء البيان الختامي الصادر عن اللقاء الموسع لعلماء وخطباء ومرشدي محافظة ذمار، والذي عبر المشاركون فيه عن إدانتهم لكل الجرائم البشعة المرتكبة بحق اليمن أرضا وانسانا منذ بدء العدوان الى اليوم ، بالإضافة الى جريمة ذبح الجنود في محافظة أبين من قبل عناصر القاعدة في محافظة ابين قبل أيام.
محملين الامم المتحدة والمنظمات الدولية والانسانية مسؤولية الصمت المطبق إزاء تلك الجرائم وعدم اتخاذ أي إجراء تجاه المعتدين على اليمن وأبنائه.