العدو الصهيوني يبدأ بتحويل “مطار القدس الدولي” إلى مستوطنة

موقع أنصار الله  – فلسطين المحتلة– 24 ربيع الآخر ١٤٤٢ هـ

مع قرار اللجنة اللوائية الصهيونية قبول مخطط وزارة البناء والإسكان لإقامة مستوطنة تضم 9 آلاف وحدة شمالي القدس المحتلة، يكون الكيان الغاصب قد قضى على ما تبقى من “مطار القدس الدولي”.

وحتى العام 1967 (سقوط الضفة الغربية تحت الاحتلال الصهيوني)، كان “مطار القدس الدولي”، الميناء الجوي الوحيد في الضفة، قبل أن يضع الكيان الغاصب يده عليه، وتحوّله إلى مطار لرحلات داخلية قليلة، إلى أن أغلقته نهائيا عام 2000.

ويقول خليل التفكجي، مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية، إن “إسرائيل” تسعى لإقامة مستوطنة جديدة كليا، تقع في معظمها على أرض مطار القدس، أو ما يعرف محليا بـ”مطار قلنديا”.

ويضيف التفكجي لوكالة الأناضول: “المطار كان يستقبل الطائرات حتى الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، ومن ثم استخدمته إسرائيل لرحلات داخلية، حتى إغلاقه نهائيا في العام 2000”.

وكانت هيئة البث الصهيونية، قالت الأحد الماضي، إن اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء بالقدس، أقرت بأن خطة بناء 9 آلاف وحدة استيطانية في منطقة قلنديا، شمالي القدس، تستوفي المعايير المطلوبة للمصادقة.

وأشارت إلى أن دفع الخطة، يأتي قبيل تسلم إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن السلطة، أواخر يناير/كانون الثاني المقبل، والذي أعلن خلال دعايته الانتخابية معارضته للاستيطان وتمسكه بمبدأ “حل الدولتين”.

وكانت وزارة البناء والاسكان الصهيونية، قد تقدمت في فبراير/شباط الماضي، بالخطة، إلى اللجنة اللوائية من أجل المصادقة عليها.

وكان المطار قد أنشأ في العام 1920، قبل أن تبدأ سلطات الانتداب البريطاني استخدامه في العام 1924، إلى حين تم افتتاحه أمام الرحلات المنتظمة عام 1936.

وللمطار مدرج، وبرج مراقبة، وصالة استقبال للقادمين والمغادرين، ولكن منذ أن أغلقته السلطات الإسرائيلية عام 2000، تم إهماله بشكل كامل.

المصدر : وكالات

قد يعجبك ايضا