العدو يقتحم مصلى باب الرحمة وتحذيرات من للسيطرة على المنطقة الشرقية للأقصى
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– 11 جمادى الأولى ١٤٤٢هـ
تواصل قوات العدو الصهيوني انتهاكاتها في المسجد الأقصى المبارك، حيث اقتحم عدد من جنود العدو صباح اليوم السبت، مصلى باب الرحمة بأحذيتهم، وخالفوا مسنا اعترض على عملية الاقتحام.
وأفادت مصادر مقدسية أن قوات العدو أوقفت مُسنًا مقدسيًا وهددته بالإبعاد عن المسجد الأقصى بعد اعتراضه على اقتحام جنود العدو بأحذيتهم إلى مصلى باب الرحمة صباح اليوم.
كما لاحق جنود العدو المسن المقعد على كرسي متحرك داخل باحات المسجد الأقصى، وخالفوه بحجة الكمامة.
ويقع باب الرحمة بالسور الشرقي للمسجد الأقصى، ويبلغ ارتفاعه 11 مترا ونصف المتر، وهو باب مزدوج يتكون من بابين هما التوبة والرحمة يتم الوصول إليهما عبر النزول على سلالم طويلة.
ويستهدف العدو المرابطين والمرابطات وحراس الأقصى وموظفيه والمصلين من الأعمار كافة بالاعتقال والإبعاد والتضييق بهدف ثنيهم عن دورهم في حماية المسجد وتأمينه.
وسبق أن حذر خطيب المسجد الأقصى المبارك، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، من مساعي العدو للسيطرة على المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى، والمجاورة لباب الرحمة.
وأوضح صبري، أن العدو، يمنع المهندسين والعمال ودائرة الأوقاف الإسلامية، من ترميم تلك المنطقة، وتبليط ساحتها، تمهيداً للسيطرة عليها بحجة أنها مهجورة.
وأكد خطيب الأقصى، أن العدو حاول في السابق تحويل مسجد باب الرحمة إلى كنيس بعد أن فشل في تحويل المصلى المرواني كذلك.
وخلال الأشهر الأخيرة، كثف المستوطنون من اقتحام الجهة الشرقية وأداء طقوس تلمودية، بالتزامن مع منع المواطنين من التواجد فيها وإبعاد المرابطات اللواتي يجلسن تحت أشجارها.
وتأتي تصعيدات العدو بحق المرابطين في المسجد الأقصى، إثر المحاولات المتواصلة من سلطات العدو لتغيير الوقائع على الأرض داخل الأقصى، وتمرير تقسيمه زمانيا ومكانيا.
المصدر: فلسطين اليوم