ملف الأسرى يشهد تقدماً ملحوظاً استجابة لمبادرة قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي
موقع أنصار الله || تقارير _ أحمد الديلمي ||
استجابة لمبادرة قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي التي اطلقها في خطابة الذي القاه غرة شهر رمضان المبارك بالإفراج عن الأسرى والمعتقلين ،وبعيدا عن مشاورات الكويت ومراوغة ولد الشيخ ، شهد ملف الأسرى تقدماً ملحوظاً انعكس في جملة خطوات محلية في أكثر من محافظة بينت أن وفد الرياض لا يمتلك القرار في الميدان وانهم مجرد مرتزقة لاحول لهم ولا قوة يحركهم الريال السعودي المدنس.
وفي التفاصيل : ففي الـ11 من الشهر الجاري وبإسهام من مؤسسة السجين الوطنية تم الإفراج عن 28 معسرا من العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة وإب ضمن المرحلة الأولى من المشروع. وفي ذات اليوم
أفرجت الأجهزة الأمنية بمحافظة إب على 120 من المغرر بهم الذين تم ضبطهم أثناء توجههم للانضمام إلى صفوف المرتزقة وتعاونهم مع قوى العدوان السعودي الأمريكي.
كما أفرجتِ الأجهزة الأمنية محافظة عمران في يوم الـ14 من الشهر الجاري عن 57 أسيراً مغرّرا بهم ، حيث أكد رئيس وفد أنصار الله والناطق الرسمي محمد عبدالسلام، يوم الثلاثاء 14 يونيو 2016م، أنه تم الإفراج عن 57 أسير بمحافظة عمران ، وقال عبدالسلام في منشور له على صفحته في الفيس بوك ” على إثر الخطوات التي تمت منذ بدء شهر رمضان المبارك في بعض المحافظات تم اليوم الإفراج عن ٥٧ في محافظة عمران”.
وبعدها بيومين شهدت محافظة ريمة إطلاق سراح 24 من المغرَّرِ بهم ، حيث أفرجت السلطات الأمنية يوم الخميس 16 يونيو 2016 م ، عن عدد من الأسرى المغرر بهم من أبناء محافظة ريمة بناءً على توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الاخيرة بعد أخذ الضمانات اللازمة.
والى محافظة تعز حيث تمت عملية تبادل أسرى بين الجيش واللجان الشعبية من جهة وبين بعض المجموعات المسلحة من جهة أخرى بوساطة محلية خرجت بالإفراج عن 196 من الطرفين ، حيث جرت بمحافظة تعز، يوم السبت 18 يونيو 2016م، عملية تبادل للأسرى بين الجيش واللجان الشعبية وبعض المجموعات المسلحة بالمحافظة .
وأوضح مصدر عسكري بالمحافظة أن عملية التبادل شملت الإفراج عن 116 من أسرى الجيش واللجان الشعبية وبصور ثنائية حيث أفرج الجيش واللجان الشعبية عن عدد من الأسرى لديه من تلك المجموعات .
كما تم الإفراج عن 276 من المغرر بهم في محافظتي البيضاء وذمار، حيث أفرجت الأجهزة الأمنية بمحافظتي البيضاء وذمار، اليوم السبت 18 يونيو2016م، عن 276 من المغرر بهم في إطار المبادرة الإنسانية التي أطلقها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي مطلع شهر رمضان المبارك.
وأوضح مصدر أمني بمحافظة البيضاء أن الأجهزة الأمنية أفرجت عن 200 من المغرر بهم ، فيما أفرجت الأجهزة الأمنية في محافظة ذمار اليوم ايضاً عن 76 من المغرر بهم كدفعة ثانية ممن تم ضبطهم خلال الأشهر الماضية أثناء توجههم إلى صفوف مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي.
وفي محافظة الجوف وبوساطة محلية تم تبادل العشرات من الأسرى ، حيث تم ، يوم الاحد 19 يونيو 2016 م تبادل عشرات الأسرى مع بعض المجموعات المسلحة .
وأفادت مصادر أمنية أن وساطة محلية نجحت اليوم في اجراء عملية تبادل للأسرى مع بعض المجموعات المسلحة في محافظة الجوف .. تم بموجبها الافراج عن 15 أسيراً من اسری الجيش واللجان الشعبية .
ويظهر ان إجمالي من تم الإفراج عنهم خلال الأيام القليلة الماضية من شهر رمضان المبارك في المحافظات المذكورة أعلاه، وفقا للمبادرة التي أطلقها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ما يقارب 554 أسيرا ومحتجزا من الطرفين، وهو عدد ليس بالسهل، وهناك جهود تبذل لإخراج من تبقى وكل من يمكن إخراجهم بالتعامل مع الميدانيين بعيدا عن وفد الرياض والأمم المتحدة الذين لا يملكون من أمرهم شيئا.
وفي السياق ذاته ، كشفت عمليات تبادل الأسرى أن وفد الرياض في طاولة الكويت لا يمتلك القرار في الميدان ولا صلة له بتوجيه المرتزقة على الأرض ، ما يجعل من خيار العمل عن طريق الجهود المحلية هو البديل الأنجع لحلحلة ملف الأسرى بشكل كامل لاسيما وان وفد الرياض لم يُبد أي جدية لحل هذا الملف بشكل جزئي أو كامل ومنذ أن انبثقت لجنة الأسرى والمعتقلين عن المفاوضات الجارية في الكويت وبناء على ما تم الاتفاق عليه في الطاولة، لتمثل الجهود المحلية مع الأطراف الفاعلة في الميدان البديل المنطقي من خلال النتائج التي تم التوصل إليها.
ومع هذا الانكشاف لوفد الرياض، فإن نجاح عملية التبادل بجهود محلية يثبت أن الحلول متاحة وطاولة الكويت مؤهلة لأن تكون الوعاء لحلحلة مختلف الملفات، لكن مراوغة أطراف العدوان وعدم نزاهة ممثل الأمم المتحدة تبقى العوائق الأبرز في طريق مفاوضات الكويت.
