جيش العدو الصهيوني يعترف بفشل عملية الاعتراض للصاروخ السوري
موقع أنصار الله – كيان العدو– 10 رمضان ١٤٤٢هـ
قالت “قناة كان” الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي اعترف بفشل عملية الاعتراض للصاروخ السوري الذي سقط في منطقة النقب، والتي قامت بها منظومة “الدفاع الجوي” الإسرائيلي.
بدوره ذكر موقع “ماكو” الإسرائيلي أنه “رغم إطلاق صاروخ اعتراضي لاعتراض الصاروخ السوري، إلا أن الصاروخ اخترق المجال الجوي للكيان الصهيوني، ووصل إلى منطقة ديمونا”، مضيفاً أنه “في الجيش الإسرائيلي يفحصون سبب فشل عملية الاعتراض”.
بدوره، قال معلق الشؤون العسكرية في صحيفة “معاريف”، طال لف رام، إن “رواية الجيش الإسرائيلي ذكرت أنه لم تكن هناك نية لإصابة ديمونا، بل ردع أو إصابة الطائرات، وأثناء إطلاق النار، انحرف أحد الصواريخ على ما يبدو عن مساره”.
وأوضح أن “هذه رواية الجيش الإسرائيلي، وأن الوسيلة القتالية نفسها التي أطلقت نحو الطائرات عملياً استمرت بالفعل إلى هذه المديات. يجب أن نفهم، مع صاروخ أرض – جو أنت لا تطلق النار نحو هدف أرضي من أجل خلق شيء عملي، فهو ليس لديه القدرة على الإصابة، لكن الوعي هو بالفعل شيء آخر. الاستثناء هنا هو مدى أو عمق السقوط. هذه هي الرواية الرسمية للجيش الإسرائيلي، وهذا لا يعني أنها لا تطرح تساؤلات”.
وكان جيش العدو أعلن أنه فتح تحقيقاً عن مدى نجاح عملية اعتراض صاروخ، وقال إنه انطلق من سوريا وسقط في منطقة النقب جنوب فلسطين المحتلة.
واعترف الجيش الإسرائيلي بأنّ “طائراته أغارت على البطارية السورية التي أطلقت صاروخ الدفاع الجويّ، بالإضافة إلى بطاريات صواريخ أرض-جو أخرى داخل الأراضي السورية”
ودوّت صفارات إنذار حينها في جنوب النقب إلى الغرب من منطقة مفاعل ديمونا الإسرائيلي.
وتعليقاً على إطلاق الصاروخ السوري، ذكر موقع صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان قال إن “قوة الردع سحقت نتنياهو وغفا في نوبة الحراسة لأنه مشغول بمسائله الشخصية”.
في المقابل، أفاد مصدر عسكري سوري لوكالة “سانا” السورية بأن “الدفاعات الجوية في الجيش السوري تصدّت فجر اليوم الخميس لعدوان إسرائيلي بالصواريخ في ريف دمشق، وأسقطت معظم الصواريخ المعادية”، مضيفاً أنه “أصيب جراء ذلك 4 جنود من الجيش السوري إضافة إلى بعض الاضرار المادية”.
المصدر: إعلام العدو