العدو الصهيوني يعتقل إمام المسجد الكبير في اللد الشيخ يوسف الباز
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– 7 ذو القعدة ١٤٤٢هـ
اعتقلت شرطة العدو الصهيوني إمام وخطيب المسجد الكبير في مدينة اللد، الشيخ يوسف الباز، قبيل فجر اليوم الخميس، وذلك بشبهة “التحريض على العنف والإرهاب والتهديد”.
وجاء اعتقال الباز بعد تحريض عضو الكنيست الكهاني، إيتمار بن غفير، من حزب “الصهيونية الدينية”، وحملة الاعتقالات التي طالت أكثر من ألفي معتقل، بينهم عدد من القياديين والناشطين بينهم رئيس لجنة الحريات في لجنة المتابعة ونائب رئيس الحركة الإسلامية، الشيخ كمال خطيب، والقيادي في حركة أبناء البلد، محمد أسعد كناعنة، والأسير المحرر ظافر جبارين (أحيل إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر) على خلفية الاحتجاجات الأخيرة ضد العدوان على غزة واقتحام المسجد الأقصى ومحاولات ترحيل سكان حي الشيخ جراح في القدس، واعتداءات المستوطنين على مواطنين عرب في البلاد، في الأسابيع الأخيرة، فيما يقبع رئيس الحركة الإسلامية المحظورة صهيونيا، الشيخ رائد صلاح، في السجن.
والشيخ الباز قيادي بارز في الحركة الإسلامية، معروف بمواقفه المدافعة والمناصرة عن الحقوق العربية في اللد على مدار سنوات طويلة. وعلى ما يبدو، في ظل هذا الجو المشحون بالكراهية ضد كل ما هو عربي في الكيان قررت الشرطة اعتقال الباز انتقاما منه ومن مواقفه المشهودة.
وكانت السلطات الصهيونية أقدمت، يوم 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، على حظر الحركة الإسلامية (الشمالية) بقيادة الشيخ رائد صلاح ونائبه الشيخ كمال خطيب، وأغلقت 20 مؤسسة أهلية، دون تقديم أي تهمة بصدد تجاوز قانوني لأي منها، وإنما اعتمدت على قانون الطوارئ المجحف والموروث عن الانتداب البريطاني في القرن الماضي.
المصدر: وكالة شهاب