الوضع الإنساني في منطقة الصراري بتعز وضع مأساوي لا يٌحتمل
موقع أنصار الله || تقارير || تقسم منطقة الصراري إلى عدة قرى / الحيار و الشعيبة الأعدان، الصراري ، حاصبان ، ذي البرح . حيث يمارس مرتزقة العدوان حصارا جائرا منذ 15/4/2015م ، إلا أن المرتزقة صعدوا من حصارهم على المنطقة خلال الأسبوع المنصرم ولا زال التصعيد قائما وبشكل غير مسبوق مع محاولة الزحف والتقدم لاقتحام المنطقة .
نوع الحصار : حصار يمنع فيه ادخال الغذاء والدواء ، ولكن كان يمكن تمرير الغذاء وبعض الدواء بشكل شحيح مع بعض المتعاطفين
حجم الحصار : بين متوسط و خانق على حسب الوضع السياسي والرغبة في الضغط بالمدنيين والارتزاق على حساب حقهم في العيش وسكينتهم .
اهم الاعتداءات والتي سقط فيها مدنيين بين قتيل وجريح :
اعتداء في 15/4/2015م سقط فيه 6 اشخاص وجرح فيه شخص واحد .
اعتداء في شهر 11 / 2015م سقط فيه 5 اشخاص في محاولة لدخول المنطقة و تفتيش البيوت وجعلها منطقة تمركز لإطلاق النيران بالدبابات .
اعتداء في شهر 12/2015م سقط فيه 7 اشخاص بينهم مرأة و طفلان .
الاعتداء الأخير قبل 5 أيام والذي بدا بإطلاق النيران من موقع العروس بمضاد الطيران نوع 23 وبشكل عشوائي مع محاولة لدخول القرية واسناد من قبل اطقم تابعة ( لأبو العباس ) المعروف انتماءه للقاعدة وسقط في اول يوم طفل وعمه والذي استمر فيه الحصار على المنطقة بشكل خانق لم يسبق حتى سقط اليوم فيه شهيدان وتستمر فيه اطلاق النيران من سلاح ثقيل متوسط حتى الساعة واقد وصلت كثافة النيران الى مستوى ضرب بأكثر من 120 قذيفة مضادة للدروع و اكثر من 20 هاوان و العديد من الاسلحة .
تم إخراج اكثر من 12 امرأة مع 6 أطفال تهريبا عبر بعض الاشخاص المتعاطفين وذلك بعد ارعاب النساء والاطفال بسبب كثافة النيران ، ولم نستطع إخراج البقية.
اما بالنسبة للوضع التعليمي فقد توقفت 3 مدارس من التعليم وسببت شلل الحركة التعليمية .
مع العلم انه يستمر اطلاق النار وايذاء النساء والاطفال بشكل مستمر ومتقطع خلال العام فقد سبب اسقاط الكثير من النساء الحوامل لأطفالهن وموت البعض بسبب شحة الغذاء و الوضع المزري و أيضا تعرض الكثير للأسر والإيقاف القسري سيلحق اسماءهم بالتقرير .
أسماء الأطفال الذين سقطوا شهداء إلى الان :
احمد عبدالحكيم عبدالقادر الجنيد 15 سنه 2. علاء عبدالوهاب سرور الجنيد 16 سنه 3. محمد خالد محمد عبدالواسع الجنيد 17 سنه .
هذه الأسماء التي توفرت لنا الآن
هذا تقرير مختصر عن الوضع الانساني مع العلم انه غير دقيق لأن وضع التهجير والتشريد و الحصار العرقي لمجرد الاسم والهوية والمنطقة وحين يكون الدافع هو الارتزاق لا يمكن كتابته والتعبير عنه بالحروف فالمعاناة يعيشها الأفراد و تعاني منها قلوب النساء والأطفال و أذهان الرجال حين يفكرون في المصير الذي سيواجهه ذويهم حين تتمكن الأطراف التي قامت امتداداتها بأبشع الجرائم الانسانية في العراق بل وما حصل في حدنان لأهل الرميمة خير دليل إلا انه لم يتمكنوا حاليا من تنفيذ نفس الجريمة بحول الله وقوته .
و لكي لا تتكرر الجريمة نطالب من الأمم المتحدة ومن كل من يتحدث عن حقوق الانسان أن يسارع في العمل على فك الحصار عن هذه المنطقة الخاضعة للحصار وأن ينظروا بعين الانسانية إلى النساء والاطفال الذين يحتاجون أدنى مستوى من الأمن والسكينة وحق العيش بسلام .
أسماء الشهداء الذين سقطوا خلال الاعتداءات المتكررة :
قصف الطيران :-
عامر عبدالوهاب احمد الجنيد
علاء عبدالوهاب احمد الجنيد ( طفل )
صلاح محمد عبدالجليل الجنيد
احمد عبدالحكيم عبدالقادر الجنيد ( طفل )
عبدالرحمن محمد سيف الجنيد
اعتداء شهر 12
زيد يحيى عبدالحميد الجنيد
فؤاد عبدالله سرور الجنيد
محمد عبدالله سرور الجنيد
مبارك محمد علي سيف الجنيد
نبيل ابراهيم محمد الجنيد
الاعتداء الأخير قبل 5 أيام
جوهر عبدالحكيم عبدالقادر الجنيد
مصطفى عبدالكريم الجنيد
علوان محمد محمد عبدالواسع الجنيد
محمد خالد محمد محمد عبدالواسع الجنيد ( طفل )
أسماء الأسرى :ـ
عبدالحق فاضل منصور الجنيد
مؤيد محمد عبدالجليل الجنيد
حمزة عبدالوهاب فاضل الجنيد
بليغ ابراهيم عبدالكريم الجنيد
ولا زال هناك خمسة شهداء آخرين لم تتوفر أسماؤهم حتى الآن ، وكذلك الجرحى لم تتوفر أسماؤهم حتى الآن .