الإعلان عن تشكل المجلس السياسي الأعلى للجمهورية اليمنية

موقع أنصار الله || محلي – صنعاء ||  أعلن اليوم في العاصمة صنعاء عن تشكيل المجلس السياسي الأعلى للجمهورية اليمنية.

وتضمنت تشكيلة المجلس السياسي الأعلى المكون من عشرة أعضاء:

1- صالح علي محمد الصماد

2- صادق أمين حسن أبو رأس

3- خالد سعيد محمد الديني

4- يوسف عبدالله حسين الفيشي

5- قاسم محمد غالب لبوزه

6- محمد صالح مبخوت النعيمي

7- مبارك صالح المشن الزايدي

8- جابر عبدالله غالب الوهباني

9- سلطان أحمد عبدالرب مجاهد السامعي

10- ناصر ناصر عبدالله النصيري.

وقال رئيس المجلس السياسي لأنصار الله صالح الصماد في كلمة أنصار الله وحلفاؤهم ” تحية اجلال وإعظام للشعب اليمني الصابر الصامد والجيش واللجان الشعبية المرابطين في مواقع الشرف والبطولة، وتحية اجلال لرئيس وأعضاء اللجنة الثورية العليا وكل رجالات الدولة في كل المؤسسات الذين صبروا في سبيل الحفاظ على مؤسسات الدولة وتسيير امورها في اشد وأصعب الظروف”.

وأضاف” نفتتح لقاءنا هذا في هذه اللحظة التاريخية والعدوان الامريكي السعودي لا يزال على أشده بعد عام ونصف من القتل والتدمير تكشفت خلال هذه الفترة اهداف العدوان وسقطت كل ذرائعه وتبين انه يسعى لتدمير اليمن ارضا وإنسانا وكيان ودولة وحضارة ومعاقبة للشعب اليمني على خياراته الاستقلالية “.

وأشار صالح الصماد إلى أن القوى السياسية الوطنية بذلت منتهى التفاهمات وقدمت التنازلات المجحفة في كل مراحل الحوار منذ موفنبيك ومرورا بجنيف 1 وجنيف 2 وصولا إلى مفاوضات الكويت في جولتها الاولى والثانية وعملت القوى ما بوسعها لعل وعسى أن تصل المفاوضات إلى حيز النور وتريثت القوى السياسي في ترتيب وضع البلد السياسي وسد الفراغ حرصا على اتاحة الفرصة للمشاورات التى تدور في حلقة مفرغة من دون تقدم يذكر وكان المراد منها ان تبقى بدون افق زمني ولا سياسي في ظل إدارة أممية هزيلة وتواطؤ دولي مريب”.

وقال” إن القوى الوطنية استطاعت تفنيد كل مبررات ودعاوي العدوان الواهية التى يتمترس خلفها العدوان ومنها القرارات الاممية ونحوها رافق ذلك تقديم العديد الرؤى والمبادرات كانت في غاية الانصاف لو كان هناك إرادة جادة في السلام، وأصبح واضحا ان هدف العدوان استمرار حالة الارباك السياسي والإداري وإبقاء اليمن بؤرة مشتعلة بالصراع وتمكين الجماعات الاجرامية كالقاعدة وداعش معتقدا أنه بذلك يستطيع إعادة هيمنته ووصايته على اليمن “.

وأضاف “لقد وصل الشعب اليمني إلى حالة من اليأس من نجاح أي فرصة للسلام بل ازدادت قناعته بان العدوان ومن وراءه قوى الاستكبار العالمي متجهة لسحق وإذلال الشعب اليمني فتصاعدت الضغوط الشعبية والمطالبات الشعبية والسياسية والاجتماعية بضرورة استكمال ترتيب وضع البلد بما يتلاءم مع حجم التحدي والتآمر العالمي على الشعب اليمني بحيث تتآزر الجهود لمواجهة التحديات في هذه المرحلة الصعبة” .

وتابع رئيس المجلس السياسي لأنصار الله ” فكان لزاما على القوى السياسية الوطنية الاستجابة لصوت الشعب والمضي في ترتيب وضع البلد وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات وعدم الرهان على الخارج فرهاننا هو على الله تعالى وعدالة قضيتنا وصمود شعبنا”.

وأكد أن كل ذلك كان ارهاصات دفعت بالقوى السياسية وفي مقدمتها أنصار الله وحلفاؤهم والمؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه للتوقيع على الاتفاق التاريخي في 28 يوليو الماضي لترتيب وضع البلد والاستعداد لمرحلة جديدة من الصمود ومواجهة العدوان وأدواته .. وقال “وها نحن اليوم نلتقي لاستكمال خطوات هذه الاتفاق التاريخي بإشهار تشكيلة المجلس السياسي الأعلى ليخرج إلى العلن ليكون اللبنة الاولى لتعزيز مشوار الصمود”.

وأختتم الصماد بالقول” وكلنا ثقة بشعبنا بجميع تكويناته وفئاته ومكوناته أن يكون رافدا لهذا المجلس فهو من الشعب وللشعب الذي يستحق كل الاعزاز والتقدير ويستحق أن تبذل في سبيل اسعادة كل الجهود وتوظف كل الطاقات.. مؤكدا أن هذه الخطوة هي لشعبنا ومن شعبنا ولا يزال باب الحوار مفتوح على مصراعيه إن اراد العدوان ومن يقف وراءه المضي في ذلك”.
من جهته قال نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام صادق أمين أبو راس في كلمة المؤتمر وحلفاؤه ” يسعدني في هذا اليوم أن أقف أمامكم وأطلب منكم الوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء الشعب اليمني وقراءة الفاتحة”.

وأضاف” إن هذا اليوم التاريخي الذي سيسجله التاريخ في انصع صفحاته اليوم الذي نشهر فيه المجلس السياسي الأعلى للجمهورية الذي سيتولى إدارة أمور هذا البلد في كل المجالات وإعادة البلد إلى الدستور والقوانين النافذة الدستور الذي ضحى من أجله الشعب اليمني قاطبة من اقصاه الى اقصاه وها نحن اليوم نلتقى في هذا اللقاء كي نشهر هذا المجلس “.
وأشار إلى أن هنالك بعض الحقائق التي يجب أن يعرفها الاخرين أولها أنه عندما انشاءنا هذا المجلس هو لغرض داخلي لصيانة بلدنا ومؤسساته والروح الوطنية اليمنية بين مختلف شرائح الشعب اليمني”.

وأكد صادق امين أبو راس أن هذا المجلس ليس موجها ضد أحد .. وقال” من يظن أن هذا المجلس جاء ضده فهو خاطئ نحن نمد ايدينا للسلام إلى جميع اخواننا وأخص بالذات اخواننا اليمنيين في الخارج والداخل كمرحلة أساسية وأولى عدا من أساءوا وسفكوا دماء أبناء الشعب اليمني دماء المرأة والأطفال هؤلاء سنترك التاريخ يحكم عليهم”.

وأضاف ” نحن نمد ايدينا الى الجيران وإلى الاشقاء في دول العالم أن يقدروا ظروف الشعب اليمني، هذه رغبة الشعب اليمني نترجمها في هذا المكان”.

وأشار إلى أن المجلس السياسي الأعلى ترجمة لرغبة الشعب اليمني ولم يأت نزوة من المؤتمر ولا من أنصار الله وإنما جاء بناء على رغبة جماهيرية عارمة من كل أنحاء اليمن.. وقال ” نقول لهم الشعب اليمني 27 مليون هو الذي أختار وألح على إنشاء هذا التكوين الذي سيكون له نتائج مفيدة”.

وأضاف ” فلنمضي لتحقيق ما نصبوا اليه ونترحم على شهدائنا ونشيد بمواقف القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية في كل الجبهات في مختلف المناطق اليمنية، وثقوا أن الشعب اليمني سيظل صامدا ينشد الأمن والسلام مع كل دول العالم.

وأختتم بالقول ” نرجو أن نكون لحمة واحدة في اجتماعاتنا القادمة سواء كان على مستوى المجلس السياسي أو على مستوى التكوينات المنبثقة عن الدولة” .
فيما تلى عضو المجلس السياسي لأنصار الله حزام الأسد نص الاتفاق بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم :

إزاء صلف العدوان السعودي وتحالفه وإستمرائه لقتل شعبنا وتدمير الممتلكات العامة والخاصة يومياً وعلى مرأى ومسمع من المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة لكل ما أحدثه العدوان السعودي وما أرتكبه من المجازر البشرية الجماعية لأهلنا وأطفالنا وهي جرائم حرب ، واستخدامه للأسلحة المشبعة باليورانيوم المنضد والقنابل العنقودية وهي جميعها جرائم حربٍ كبرى ومحرمة دولياً ، ناهيك عن حصاره البري والبحري والجوي بهدف تجويع شعبنا وإخضاعه له ظلماً وتكبراً وتجبراً على الله ورسوله وعلى دين الإسلام الذي يزعم اعتناقه واستهانته بالقيم الإنسانية العامة وقواعد الحرب والسلام والمواثيق والاتفاقيات الدولية المنظمة لذلك ، إزاء ذلك كله وإزاء إفساده بالمال للعديد من المنظمات الدولية وإخضاعها له وتحكمه في قرارات الأمين العام وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وقدرته بالمال على استصدار قرارات مجلس الامن لمصلحته سلباً وإيجابا الامر الذي مكنه من التدخل الظاهر والخفي في المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف او في دولة الكويت.

وبما أن الشعب اليمني العظيم بجيشه ولجانه الشعبية وقبائله الحرة قد تصدى وبقوة وبسالة لا نظير لها ولا يزال والحق به الهزائم المنكرة المتكررة بنصرٍ من الله وتأييده ، إزاء ذلك فإن المؤتمر الشعبي وحلفاؤه وأنصار الله وحلفاؤهم وبما توجبه المصلحة الوطنية بجوانبها السياسية والعسكرية والأمنية والإدارية والاجتماعية والاقتصادية وغير ذلك وما يقتضيه واجب الحفاظ على وحدة الوطن وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه والذود عن حياضه وتنسيق الجهود ومضاعفتها للدفاع عنه وعن الدولة اليمنية والمجتمع ورفع مستوى التنسيق والتخطيط لتحقيق ذلك فقد تم الاتفاق على ما يلي :-

أولاً : تشكيل مجلس سياسي أعلى يتكون من عشرة أعضاء من كلٍ من المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأنصار الله وحلفاؤهم بالتساوي بهدف توحيد الجهود لمواجهة العدوان السعودي وحلفاؤه ولإدارة شؤون الدولة في البلاد سياسياً وعسكرياً وأمنياً واقتصادياً وإدارياً واجتماعياً وغير ذلك وفقاً للدستور .

وللمجلس في سبيل ذلك اصدار القرارات واللوائح والمنظمة والقرارات اللازمة لإدارة البلاد ومواجهة العدوان .

ثانياً : تكون رئاسة المجلس دوريةً بين المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأنصار الله وحلفاؤهم ويسري الامر ذاته على منصب نائب رئيس المجلس .

ثالثاً : تكون للمجلس (سكرتارية عامة / أمانة عامة) يحدد المجلس مهامها واختصاصاتها بقرارٍ منه .

رابعاً : يتولى المجلس تحديد اختصاصاته ومهامه اللازمة لمواجهة العدوان وإدارة البلاد ورسم السياسة العامة للدولة وفقاً للدستور وذلك بقرارات يصدرها المجلس .

حرر بصنعاء عاصمة الجمهورية اليمنية في 23 شوال 1437هـ الموافق 28 يوليو 2016م

كما تلى عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام حسين حازب نص البلاغ الصادر عن الأحزاب والقوى السياسية الوطنية بإعلان أسماء أعضاء المجلس السياسي الأعلى:

الحمد لله رب العالمين الذي بنعمته تتم الصالحات القائل سبحانه وتعالى ” واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا” والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الأمين وآله وأصحابه ومن والاه وبعد،

فإنه وفي هذه المرحلة الفارقة والعصيبة، من تاريخ شعبنا اليمني الصامد، وبعد عام ونصف من حرب عدوانية همجية، سخر لها تحالف العدوان كل إمكاناته لتدمير اليمن أرضاً وإنساناً وحضارة ووجود وتمزيق وحدته وسلمه الاجتماعي والديني وصولاً لإسقاط الدولة ومؤسساتها الوطنية عبر استهدافها وتعطيل وظائفها، وما صاحب هذا العدوان من حصار بري وبحري وجوي واقتصادي في سابقه خطيرة في العلاقات الدولية خلافا للشرائع السماوية وميثاق الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والقوانين الدولية والإنسانية وتعمد وفد الرياض تعطيل المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة منذ جنيف (1) و(2) وما قبلها، وصولاً إلى مشاورات الكويت الجارية، ومراوحتها مكانها دون أفق رغم أن الوفد الوطني المشارك في مشاورات الكويت قدم رؤى ومبادرات حلول لوقف العدوان ورفع الحصار الشامل والخروج بتسوية سياسية منصفة وعادلة تلبي ما ينشده الشعب اليمني.

إلا أن تلك الخطوات لم تقابلها أي خطوات جادة من طرف العدوان بل استمر في عدوانه أثناء محادثات الكويت ولم يحترم التزامه بإعلان الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار ابتداء من العاشر من ابريل الذي تم إعلانه من على منبر الأمم المتحدة من قبل ممثل الأمين العام وتأييده من المجتمع الدولي ومجلس الأمن.

وبعد أن صار واضحا وجليا للعالم ما قدمه تحالف العدوان من التسهيلات ( للقاعدة ، وداعش) والسماح لهما بالتمدد وإيجاد موطئ قدم لها في عدد من المحافظات للقيام بتلك الأعمال المروعة والفضيعة من خلال السحل والتنكيل والذبح والتفجيرات لكل من يخالفهم وصولا إلى التهجير الجماعي للنساء والأطفال من قراهم ومنازلهم وتفجير مراقد العلماء وقبورهم والجوامع والأضرحة كل ذلك تحت مرأى وسمع التحالف الذي يتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كل تلك الجرائم.

إدراكا من الأحزاب والقوى السياسية الوطنية لمدى الحاجة لتوحيد وتضافر الجهود للتصدي لتحالف العدوان وما يفرضه من تحديات على مختلف الأصعدة، وما يتطلبه ذلك من مشاركة الأحزاب والقوى السياسية الوطنية في إدارة شؤون الدولة وتحمل مسؤولياتها في هذا الشأن.

واستنادا إلى المطالَب الشعبية بضرورة وحدة الصف والموقف للقوى الوطنية المناهضة للعدوان التي وحدتهم تلك الدماء الطاهرة والزكية التي قدمها الأبطال من الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء الوطن في مواقع الشرف للذود عن الوطن والشعب في مواجهة صلف العدوان واستنادا إلى الاتفاق التاريخي، الموقع بين المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأنصار الله وحلفاؤهم، يوم الخميس ٢٣ من شوال ١٤٣٧ الموافق 28 يوليو 2016م والذي ينص في مادته الأولى على (تشكيل مجلس سياسي أعلى يتكون من عشرة أعضاء من كل من المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه وأنصار الله وحلفاءهم بالتساوي بهدف توحيد الجهود لمواجهة العدوان السعودي وحلفاه ولإدارة شئون الدولة في البلاد سياسيا وعسكريا وأمنيا واقتصاديا وإداريا واجتماعيا وغير ذلك وفقاً للدستور وللمجلس في سبيل ذلك إصدار القرارات واللوائح ألمنظمه والقرارات اللازمة لإدارة البلاد ومواجهة العدوان).

وإلى التأييد الشعبي والجماهيري الواسع الذي حظي به الاتفاق، وبناء على المشاورات التي أجراها أنصار الله وحلفاؤهم والمؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه، في إطار الترتيب الداخلي للبيت اليمني ومواجهة العدوان وآثاره فإننا مستعينين بالله ومعتمدين عليه وعلى مساندة وتأييد جماهيرنا الوفية نعلن اليوم لشعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج أسماء أعضاء المجلس السياسي الأعلى وعلى النحو التالي:

1- صالح علي محمد الصماد

2- صادق أمين حسن أبو رأس

3- خالد سعيد محمد الديني

4- يوسف عبدالله حسين الفيشي

5- قاسم محمد غالب لبوزه

6- محمد صالح مبخوت النعيمي

7- مبارك صالح المشن الزايدي

8- جابر عبدالله غالب الوهباني

9- سلطان أحمد عبدالرب مجاهد السامعي

10- ناصر ناصر عبدالله النصيري

ونحن نعلن أسماء المجلس السياسي الأعلى فإننا نتوجه بالشكر والتقدير والعرفان للجنة الثورية العليا ورئيسها الأخ محمد علي الحوثي على ما قاموا بِه من دور وطني مشهود ومسئول في إدارة السلطة والدولة ومؤسساتها والحفاظ على تماسكها من الانهيار وسقوط الدولة والحفاظ على الوضع الاقتصادي والأمني والخدمات العامة والحقوقية كل ذلك الدور الذي قامت به اللجنة الثورية وحافظت به على الدولة ومؤسساتها من السقوط والفوضى الذي كان مخططاً له بعد استقالة وهروب هادي وحكومةً بحاح وتخليهم عن مسؤولياتهم الدستورية والوطنية وبسبب عدوان التحالف الذي استهدف الوطن أرضا وإنسانا وكل مكونات الدولة البشرية والمادية إلا أن اللجنة الثورية استطاعت أن تحبط ذلك المخطط الرهيب في ظل صبر وجلد وتحمل من جماهير الشعب الذي كانت خير معين وأقوى سلاح واجه صلف العدوان وشدة الحصار.

وهي حالة سيسجلها التاريخ للجنة الثورية التي حافظت على هذا التماسك وإدارة الدولة والسلطة بمسؤولية وأسقطت بذلك المراهنات في الداخل وفي الخارج وفي حسابات العدوان أن الانهيار والسقوط للدولة ومؤسساتها كان سيحصل في الشهور الأولى للعدوان كما نؤكد أن الوطن يتسع للجميع وإننا ندعو كل من وقف في صف العدوان أو غٌرِّر به أن يعودوا إلى رشدهم بالاعتذار لشعبهم والعودة لوطنهم وشعبهم ليشاركوا في بناءه وتضميد جراحه إلا من تلطخت أيديهم بالدماء فانه لا مكان لهم .

وفي هذا الصدد نسجل الشكر والتقدير لكل من أبى أن يكون عوناً للأعداء على شعبه ووطنه من قيادات وأعضاء تلك الأحزاب التي وقفت ولا زالت في صف العدوان والعمالة والاسترزاق.

ومن هنا نوجه الدعوة إلى جماهير شعبنا اليمني العظيم الصابر الدعوة للخروج في مسيرات حاشده في كل الميادين والساحات على أن تتوج هذه المسيرات بمسيرة كبرى جامعة في العاصمة صنعاء لدعم وإسناد هذا الاتفاق التاريخي ودعم وإسناد المجلس السياسي الأعلى والوقوف خلفه فهو المعبر عن إرادتكم وجاء تلبية لمطالبكم .

وفي الأخير يسجل هذا اللقاء التحية والعرفان والثناء لأولئك الأبطال من الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين البواسل الذين يدافعون عن الوطن وسيادته بجهادية وفداء قل نظيره والذي سيظلون هم أكرم الكرام في العطاء والتضحية فلهم منا ومن كل جماهير الشعب التحية والسلام.

الرحمة والخلود للشهداء والشفاء للجرحى والنصر والعزة والتمكين لشعبنا اليمني العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صادر بالعاصمة صنعاء السبت 2 ذي القعدة ١٤٣٧هـ الموافق ٦ أغسطس 2016م.
أنصار الله وحلفاؤهم والمؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه

قد يعجبك ايضا