العدو الصهيوني يواصل إغلاق شارع جنين – نابلس

موقع أنصار الله  – فلسطين المحتلة– 14 جمادى الأولى ١٤٤٣هـ

تواصل سلطات العدو الصهيوني، اليوم السبت، إغلاق شارع جنين – نابلس قرب بلدة سيلة الظهر جنوبي جنين، لليوم الثاني على التوالي، وذلك ضمن مطاردة العدو المستمرة لشابين تشتبه في أنهما نفّذا عملية إطلاق نار شمال نابلس، الخميس الماضي.

ونقلت وكالة الأنبار الفلسطينية (“وفا”)، عن مصادر أمنية، قولها إن “سلطات الاحتلال ما تزال تغلق الشارع الرئيسي الحيوي الرابط بين جنين ونابلس”.

وأكدت المصادر أن قوات العدو “تمنع المركبات من دخول مدينة جنين، أوالخروج منها، ما اضطر المواطنين إلى سلوك طرق فرعية”.

ولا يزال عشرات المستوطنين يتواجدون داخل البؤرة الاستيطانية “حوميش” التي أخليت عام 2005 وعاد إليها المستوطنون حديثا وافتتحوا مدرسة دينية يتعلّم فيها 10 مستوطنين، تحت حراسة وحماية قوات الاحتلال.

واعتقلت قوات العدو، الأسير المحرر عز الدين طالب عطاطرة، من بلدة يعبد جنوبي جنين، عقب دهم منزله، والعبث بمحتوياته.

وأصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق وكسور إثر مواجهات مع قوات العدو في بلدات بيتا وبيت دجن وبرقة الواقعة في ضواحي نابلس، أمس الجمعة.

وأفادت جمعية “الهلال الأحمر” في محافظة نابلس، أن “طواقم الإسعاف تعاملت مع 154 إصابة خلال مواجهات في بيتا وبيت دجن وبرقة وكفر قدوم”.

وأضافت أنه من بين الإصابات “16 إصابة بالرصاص المطاطي، و6 حالات سقوط أرضا (نتيجة الملاحقة)، و132 إصابة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع”.

وصباح أمس، الجمعة، هاجم مستوطنون، عدة قرى فلسطينية في محافظة نابلس، بالرصاص الحي، وأطلقوا النار على منازل في قرية بُرقة شمال غرب نابلس، وأحرقوا منشأة من الصفيح.

وتستمرّ مطاردة قوات العدو، لليوم الثالث على التوالي، لشابين تشتبه في أنهما نفّذا عملية إطلاق نار مساء الخميس الماضي، شمال نابلس، أسفرت عن مقتل مستوطن.

وقدّر مسؤول أمني إسرائيلي أن يستمرّ البحث لعدّة أيام.

وقال رئيس أركان جيش العدو، أفيف كوخافي، من موقع البحث قرب قرية برقة، إنّ قوات الاحتلال “عزّزت قواتها القتالية في المنطقة إلى جانب الجهود الاستخباراتية، وسنستمرّ في العمل وتوسيع النشاطات العملياتية كما يتطلّب الأمر. لن نتراجع حتى إلقاء القبض على المنفذين”.

وأجرى كوخافي، في وقت سابق الجمعة، تقييمًا أمنيا للوضع، شارك فيه مسؤولون أمنيون، كما جال رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، في المنطقة.

واقتحمت قوات العدو الصهيوني عدّة بلدات شمالي الضفة الغربية واعتدت على الأهالي فيها وسيطرت على أشرطة المراقبة في المنازل، خصوصًا في قرية بُرقة.

وفي سياق متصل، حذرت السلطة الفلسطينية من أن تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة سيبقي المنطقة في دوامة من العنف.

وجاء ذلك في بيان صدر عنها “عقب ساعات على سلسلة هجمات نفذها مستوطنون على قرى فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة”.

وطالبت السلطة الفلسطينية بتحرك دولي لوقف تلك الاعتداءات، معتبرة أن “إرهاب المستوطنين يزداد بشكل يومي بتشجيع وحماية من حكومة الاحتلال الإسرائيلي”.

 

المصدر: عرب48

قد يعجبك ايضا