مؤسسة الطرق تقيم فعالية ثقافية إحياءً لذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام
موقع أنصار الله – صنعاء – 28 جمادى الآخرة 1443 هجرية
نظمت المؤسسة العامة للطرق والجسور اليوم الاثنين ، فعالية ثقافية باليوم العالمي للمرأة المسلمة – ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام.
وخلال الفعالية أشار رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي، إلى أن إحياء هذه الذكرى يجسد المكانة الرفيعة للسيدة فاطمة والمواقف والأدوار التي جسدتها في تاريخ الأمة المحمدية.
وأكد أن فاطمة الزهراء هي مسيرة حياة وأنموذج أسمى وقدوة حسنة ليس فقط لنساء المسلمين وحسب بل لكل نساء العالم.. لافتا إلى أهمية الاقتداء بالزهراء من قبل كل النساء المسلمات باعتبارها مدرسة في الصبر والإباء والتضحية والعفة.
وقال :”إن فاطمة الزهراء عليها السلام تمثل مدرسة متكاملة في الكيفية التي يجب أن تكون عليها المرأة المسلمة وفي طريقة تعاملها مع زوجها وأبيها وأبنائها”.
وأفاد رئيس المؤسسة بأن الإسلام رفع شأن المرأة كونها النواة الأساسية لصلاح المجتمع ويعول عليها في بناء الأجيال المتسلحة بالأخلاق والهوية الإيمانية.. مستنكرا حالة التفسخ الذي تشهده بعض البلدان المحسوبة على العرب والمسلمين وعلى رأسها السعودية نزولا عند رغبة أعداء الأمة.
ونوه بالأدوار المشرفة للمرأة اليمنية التي وقفت شامخة وقوية إلى جانب أخيها الرجل في مواجهة كل التداعيات والمعاناة الناجمة عن العدوان والحصار الذي يتعرض له اليمن للعام السابع على التوالي.
وبارك الحضرمي عملية “إعصار اليمن الثالثة” التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في العمق الإماراتي ردا على استمرار تحالف العدوان في ارتكاب الجرائم والتدمير الممنهج لمقدرات اليمن والتدخل في شؤونه.
من جانبها أكدت مدير عام المرأة بالمؤسسة العامة للطرق هيفاء السراجي، أن المرأة اليمنية أحوج ما تكون اليوم للاقتداء بفاطمة الزهراء واليمن يخوض معركة كبيرة ضد أعداء الإسلام والإنسانية.
وبينت أن الغاية من اعتبار يوم مولد فاطمة الزهراء يوما عالميا للمرأة المسلمة، هو من أجل الارتباط بأرقى وأسمى أنموذج قدمه الإسلام للمرأة المؤمنة.
وأشارت السراجي، إلى أن المرأة اليمنية جسدت أروع صور الصمود والعطاء والصبر في مختلف المجالات، وكان لها دور مميز ولافت في مواجهة التحديات وصناعة التحولات التي يشهدها اليمن.
وأوضحت أن العدو يسعى بكل الطرق الوسائل للسيطرة على أفكار ونفسيات المسلمين وإفساد الأخلاق، وخاصة النساء عبر ما تسمى “الحرب الناعمة”.
ولفتت إلى أهمية السير على نهج السيدة الزهراء لتحصين المرأة المسلمة والأجيال من أي انحراف أو تأثيرات للثقافات الدخيلة التي تهدف لتدمير القيم والأخلاق كوسيلة للنيل من المجتمعات المسلمة.
وفي ختام الفعالية التي تخللتها فقرات إنشادية وعروض حول معاناة وتضحيات المرأة اليمنية جراء العدوان، كرم رئيس المؤسسة ومدير عام المرأة، الكوادر النسائية في المؤسسة بالشهادات والهدايا الرمزية.