الأسرى الفلسطينيون يواصلون معركتهم النضالية والعدو يدفع بتعزيزات من وحدات القمع

موقع أنصار الله  – فلسطين المحتلة– 11 رجب ١٤٤٣هـ

يواصل الأسرى في كافة سجون العدو الصهيوني معركتهم النضالية المستمرة منذ سبعة أيام، ضد سياسات الإدارة التعسفية.

وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإن إدارة سجون العدو دفعت صباح اليوم السبت بتعزيزات ضخمة من وحدات القمع إلى كافة الأقسام.

وحذر مسؤول الإعلام في الهيئة ثائر شريتح، من استدعاء قوات من الجيش ووحدات القمع بالقرب من الأقسام وفي محيط السجون، معتبرا أنه مؤشر على هجمة خطيرة ومقلقة على الأسرى، وأن هناك نية من الإدارة لتنفيذ عمليات اقتحام وقمع.

ولفت شريتح الى أن الاسرى مستمرون في نضالهم ضد سياسات العدو التعسفية بحقهم، حيث يسعون بذلك لإلغاء كافة العقوبات التي فرضت عليهم، كسحب الأدوات الكهربائية، وفرض الغرامات، والعزل بالزنازين، وتقليص المواد الغذائية في “الكنتينا”، إضافة لوقف الهجمة عليهم، والاقتحامات والتفتيش، والتي ارتفعت وتيرتها بعد أن انتزع الأسرى الستة حريتهم في سجن “جلبوع” قبل أشهر.

وقال إن الأسرى قد يلجؤون للتصعيد من خلال الإضراب المفتوح عن الطعام، بالتزامن مع استمرار الاسرى الإداريين مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم الـ 44 على التوالي.

وكانت إدارة سجون الاحتلال قد دفعت أمس الجمعة بتعزيزات ضخمة من وحدات القمع خشية لتمرد الأسرى عقب صلاة الجمعة. وقد قرر الأسرى إغلاق الأقسام والامتناع عن الخروج للفحص اليومي وللساحات، في إطار معركتهم النضالية ضد سياسات إدارة سجون العدو.

يذكر أنه في أعقاب نجاح ستة أسرى بانتزاع حريتهم فجر السادس من أيلول/ سبتمبر الماضي من سجن “جلبوع” تراجعت إدارة السجون عن الاتفاق المتمثل بوقف إجراءاتها التنكيلية والتضييق بحق الأسرى، وصعدت من سياسة التضييق عليهم.

يشار إلى أن حدات القمع التابعة لإدارة السجون تضم عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات خدموا في وحدات حربية مختلفة في جيش الاحتلال، وتلقى عناصرها تدريبات خاصة لقمع الأسرى والتنكيل بهم باستخدام أسلحة مختلفة، منها السلاح الأبيض، والهراوات، والغاز المسيل للدموع، وأجهزة كهربائية تؤدي إلى حروق في الجسم، وأسلحة تطلق رصاصا حارقا، ورصاص “الدمدم” المحرم دوليا، ورصاص غريب يحدث آلاما شديدة.

 

المصدر: وكالات

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com