روسيا: حظر عبور البضائع إلى كالينينغراد حدث بإملاءات من واشنطن
موقع أنصار الله – 25 ذو القعدة 1443هـ
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أنّ حظر عبور البضائع إلى مقاطعة كالينينغراد الروسية وما تزامن معه من تعطيل لرحلة خاصة لنقل دبلوماسيين روسيين من الولايات المتحدة، تمّ بإملاءات واضحة من واشنطن.
وقالت زاخاروفا في بيان نشر في موقع الخارجية الروسية: “ما قام به ما يسمى بالغرب بطلب واضح وإملاءات من إدارة البيت الأبيض بحظر عبور مجموعة واسعة من البضائع بالسكك الحديدية عبر منطقة كالينينغراد، وما تزامن معه من تعطيل لرحلة خاصة لنقل دبلوماسيينا من الولايات المتحدة إلى وطنهم، الذين أوعزت السلطات الأميركية بمغادرتهم واشنطن، من الصعب تسميته بالصدفة العرضية”.
وأكدت زاخاروفا أنّ الجانب الروسي يرى أنّ “من المستحيل موضوعياً عقد مشاورات الخبراء الروس – الأميركيين المجدولة في المستقبل القريب بشأن المخاوف الثنائية، لا سيما مع الأخذ في الاعتبار أنّ واشنطن بالممارسة العملية تضاعف تلك التوجسات”.
وكانت ليتوانيا أخطرت منطقة كالينينغراد الروسية بتقييد عبور البضائع الخاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي، بدءاً من 18 حزيران/يونيو.
ووصف الكرملين قرار ليتوانيا بـ”فرض حصار” على منطقة كالينينغراد بأنّه “انتهاك لكل القواعد وغير مسبوق وغير قانوني”.
ومنذ يومين، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أنّ ليتوانيا تتصرف “بعدائية وعدوانية تجاه روسيا”، مشيرةً إلى أنّ فيلنيوس تجاوزت الحدود غير الودية بحظرها عبور البضائع إلى مقاطعة كالينينغراد الروسية.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية استدعاء القائمة بأعمال ليتوانيا في موسكو، فيرجينيا أومبراسيني، وتسليمها احتجاجاً شديد اللهجة على خلفية فرض بلادها حظراً على عبور عدد من البضائع.
وعلّق حاكم منطقة كالينينغراد أنطون أليخانوف على قرار ليتوانيا، وقال إنّ مجمع العبارات البحرية سيكون بإمكانه التعامل مع الشحنات الجديدة بسبب تقييد العبور البري عبر ليتوانيا، كما أنّ نقل المنتجات النفطية إلى منطقة كالينينغراد عبر ليتوانيا سيستمر حتى 10 آب/أغسطس.
المصدر: وكالات