حركة حماس: “جبل النار” صدّت العدوان وسطّرت رسالة شعبنا أنه غير قابل للكسر
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة – 25 ذو الحجة 1443هـ
زفت حركة حماس الشهيدين الشابّين المجاهديْن، عبود صبح (29 عامًا) ومحمد العزيزي (22 عامًا)، اللذين ارتقيا خلال التصدي لعدوان الاحتلال الصهيوني على مدينة نابلس، فجر اليوم.
وقالت الحركة في بيان وصل “شهاب”، “نحيي أهلنا وثوار شعبنا في نابلس، الذين هبّوا الليلة الماضية بكلّ بسالة، للتصدي لعدوان الاحتلال واقتحامه الهمجي، كما نحيّي أبطال شعبنا في جنين وطولكرم وطوباس، الذين نفّذوا عمليات إطلاق نار بطولية، ولأهلنا في مدن الضفة كافة، الذين استنفروا دعمًا وإسنادًا لجبل النار”.
وأضافت “إن نابلس التي سطّرت الليلة رسالة شعبنا بأنه غير قابل للكسر ولا التدجين، ستبقى شوكةً في حلق هذا المحتل المجرم، ولن تسمح بتمرير جرائمه وانتهاكاته العنصرية المدعومة من قوى الشرّ والتطبيع”.
وأردفت “نشدّ على أيدي أهلنا في مدن الضفة الغربية كافة، وفي القلب منها القدس المحتلة، بمزيد من الاستبسال في صدّ عدوان الاحتلال، والمبادرة لاستهداف مواقعه، وزرع الرعب في مستوطناته، حتى يندحر صاغرًا عن أرضنا وديارنا”.
المصدر: وكالة شهاب